الشهداء ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محسن لحلو عدما فتحت عينيها؛ وجدت ركاما من التراب فوق صدرها، وشعرت أنها تختنق ولا أحد يوجد بقربها غير مواء القطط، وخرير مياه الصرف الصحي النثنة، فبدأت تطلق صرخات متتالية كي يسعهما أحد المارة وينقذها من ركام (…)