غريب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم كان يبحث في ذلك المكان المهجور عن " أمل" لتستأجر له وطنا. يتأمل بين الجدار الأربعة التي تسجن روحه القلقة و غير المستريحة. يحلم بوطن بين القصور والقلاع، ودموع الشوق تطارد آهاته. يتحدث مع وحدته (…)
ربع ساعة للنهاية ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي امسك بيدها .. وأزاح الكرسي إلى الخلف ...تفضلي .. جلس هو أيضا مقابلا لها على غير عادته خيم السكون على المكان للحظات .. جاء النادل . فطلب قهوة وطلبت عصير برتقال... حاولت أن تخرجه عن صمته .. (…)
المهرطقة في زمن اليأس ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم منذ أن تفتحت مداركها على الحياة وهى تتطلع بشغف بالغ لمن يكبرها سنا، عادة قد درجت عليها ولازمتها لاحقا في حياتها.. لم تجد تفسيرا غير أنها حُرمت من والدها مبكرا، ولم تكن والدتها على قدر من ضبط (…)
قــلب الأم ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩ في بيت متواضع البناء ، يطل على حقل القمح بلونه الخلاب وتلـُفه الأشجار، وبعض الورود التي تكسو المكان بجمالها . يعيش خالد مع أسرته الصغيرة . تعود من أمه التلقين لآيات القرآن مع نطقه للحروف (…)
اللعبة ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد متولي محمود ارتديت جلبابي البلدي والطاقية وخرجت من داري أتمشى على شاطئ المتوسط فوجدتها هناك خمرية أعرابية تجلس هي والشمس على صفحة الماء المتألقة..يتداعبان..يغمسان أسلاكاًً حريرية من شعر ذهبي في البحر (…)
مهد في مهب الثرثرة ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم عبده حقي ضاق الدرب على الرؤية.. حتى الدرب شاخ وغارت تجاعيده على الحيطان.. الزمن طعن فيه.. وهم طعنوا في السن أوطعن فيهم.. فلا أحد منهما يدري من طعن في الآخر... بشررأيتهم يسحبون خطواتهم متثاقلين.. (…)
مخاوف إبني الصغير ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩ جميلة هي تلك المرحلة التي يمرّ فيها الطفل وتبدأ معها محاولاته بالتحدث والتعبير عما يجول في خاطره... والجميل فيها أنها من جهة تظهر لنا تلك الكمية الكبيرة والهائلة من البراءة التي يحملها الطفل (…)