المكتـب الجديد ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين اتفق الأصدقاء العشرة على تأسيس مكتب حزبي جديد في مدينتهم الصغيرة، فقرروا أن يسموه مكتب " النزاهة " وخططوا أنهم قبل ذلك سيجتمعون في المقهى لتوزيع الأدوار وإسناد المهام، بعد نقاش طويل وجدال عنيد (…)
انتقام الأرنب البري ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم علاء الدين حسو أقسم الأرنب على الإنتقام، وأن يتسلى بالجماجم بعد أن تدفن، وأن تصبح القرية خاوية على عروشها، يتجنبها العابرون، ويوعظ بها الغافلون.. قالت له أمه الناجية: لا تقل كلاماً كبيراً، فأنت أرنب وهم بشر. (…)
حكاية قتيل أسعده القتل ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد عبد العزيز السقا هذه حكاية قتيلٍ لازال حياً .. حكاية قتيل أسعده القتل .. وتلذذ به ... بل وتمنى أن يقتل أكثر وأكثر .. قتيل أحياه القتل ... لست أدري كيف يحيا حتى الآن !! وكيف يعيش وهو المقتول منذ زمان !! أتعجب من (…)
بيوت ورمال ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد بروحو اعتاد على المرور من هنا. تحمل حميره رمالا على أظهرها يسوقها نحو أماكن البناء أو الترميم داخل المدينة العتيقة. ينادونه باسمه. (جينيتو) هو ذاك الأسباني الأصيل النازح من بلاد الأندلس تجاوز الخمسين (…)
ليلة في الحرام ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك بمشقة وعناء يزحف الصبي نحو السادسة عشر من عمره، جلد وجهه أسمر ومليء بحب الشباب، وبثور لها زيوان صغير أسود كلطع الذباب. توضأ الصبي وصلى العشاء، ثم ذهب وحده نحو الدكان الذي يريد أن يسرق منه قطعة (…)
طفولة مزمنة (جدار من طين) ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي غفونا... كنا صغارا لم نتجاوز السابعة، لم أعد أذكر سوى ذلك الجدار القديم، وجدول الماء الصغير، لم يكن للطين المجبول بقش الحارات القديمة غير ذلك النقاء الوحيد إلى جانب الجدول المسكون بأحلام الصغار، (…)
صفحات من الذاكرة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن أحمد عمر الصفحة الأولى كان لى صديق طبيب يعمل بالسعودية لمدة سنة واحدة ثم رجع لمصر وفى إحدى لقاءاتى به حكى لى الحكاية التالية ( بعد إعادة صياغتها) : كنت أسير فى أحد شوارع مدينة القصيم ( بريدة ) (…)