عند بوابة السجن ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي طفل فلسطيني يخرج من السجن برفقة أمه، وعمره سنتان، بعد قضاء محكومية فعلية مدتها ثلاث سنوات! ليست هذه حزّورة أو فزورة، أو لغزاً تحار في فهمه، هكذا نشرت الصحف الخبر، الذي مفاده أن طفلاً فلسطينياً، (…)
الحاوي ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن حين استفاق، وقعتْ عيناه على قصاصة ورقية .. تناولها، وجدَ عليها عباراتِ متناثرة ، بداية .. لم يجدْ أيةَ صلة قربى بينها، ثم أخذ يلملمُ ما انسلَ من بين أصابعِ النسيان، حينها تذكر أنه في الليلة (…)
نـواطـــير ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم نبيهة راشد جبارين جالت في أنحاء السماء غيمة جميلة، تمتلئ وفاء ومحبة وانتماء، ومرت فوق اثنتين وعشرين حديقة، كلها متعطشة إلى الماء والمطر، فأسرع كل ناطور من نواطيرها يتوسل إلى الغيمة أن تمطر حديقته بالخير والعطاء. (…)
الحكيم وابنته ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم جودت جورج عيد لقد صار أشهر من نار على علم ! بعد حصوله على جائزة من الأمم المتحدة، تقديرا لعمله في مجال حقوق الانسان وتقديرا للرسالة التي ينشرها، من خلال محاضرات وندوات قيِّمة تثير الجماهير الغفيرة التي تأتي (…)
نساء تحت الشمس ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم توشحن بالسواد وبدا عليهن الحزن.. تظاهرت هي بالألم والفاجعة أمام المعزين.. فزوجها صاحب شركات وغنى عن التعريف.. مضت أيام العزاء سريعا وفى اليوم الرابع كانت على كرسي الرئيس متبرجة! تقود اجتماع لرؤساء (…)
هوايات قاتلة ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم من صغره أحب تقمص الشخصيات .. فبرع درجة إعجاب الجميع.. وعندما دخلت الشبكة العنكبوتية البلاد .. كان أول المتحمسين لها باندفاع غريب ؟ .. و من خلالها كبرت وتشعبت معها هواياته ؟.. كان يُحدث طبيبه (…)
الكندرة ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك ليس من السهل على أي وجه آدمي ألا يضحك ويكركر من الضحك فور أن يرى قدمي خالد الغريبتين.. مهما كان هذا الوجه جادا أو صارما، حتى لو كان صاحب هذا الوجه موغل في التزمت ومتماد في الوقار.. سيضحك حتى لو (…)