على رسلكم
١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧أخرج من تفاحة آدم
أو من تجويف أسفل سرتها
سترته بأوراق الشجر الممسوس
أخرج من ترنيمة داوود
وبشارة عيسى
أخرج من تفاحة آدم
أو من تجويف أسفل سرتها
سترته بأوراق الشجر الممسوس
أخرج من ترنيمة داوود
وبشارة عيسى
هيَّأْتُ فوقَ الرِّيحِ مَغناتي السَّبِيَّة
عَنِ الأَرضِ الَّتي فرَّت مِن يديَّ
عندمَا هزَّ النَّخيلُ نخيلَهُ
وعندمَا نَزَّ المكانُ عَلى حُطامي.
آه كم رفت على دربك عيني
علها تلمح طيفا تاه مني
كم قضيت العمر بالصبر فما
نفع الصبر ولا طول التمني
قِفْ بِالْمَعَـرَّةِ وَامْسَحْ خَدَّهَا التَّرِبَـا
وَاسْتَوْحِ مَنْ طَوَّقَ الدُّنْيَا بِمَا وَهَبَـا
وَاسْتَوْحِ مَنْ طَبَّـبَ الدُّنْيَا بِحِكْمَتِـهِ
وَمَنْ عَلَى جُرْحِهَا مِنْ رُوحِهِ سكبا
باغتني الحلم في غمضة الغسق
ذهب بي كريشة الصحو
اخترق هدوئي
ليوقظ خلايا نحلي
أبداً ترنُّ خطاكَ في صُمِّ الشوارعِ كالنقيرِ ويصُدُّكَ الزمنُ المريرُ عليكَ يوصدُ ألفَ بابْ منفاكَ أرضُ سدومَ ....
الراقصون فوق أجساد المرضي الماء منكسر في أفواهكم الهواء مترب في صدوركم الحب فاشل في قلوبكم الحزن مجبور علينا و الرماد ما زال في أكواب الشاي نلتهمه سويا كل صباح