الخميس ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
أَرق
شُبّاكُ حُجْرتي صَغيرْ...والنَّوْمُ طائرٌ كبيرْ...أصيحُ صارخًا بهإِذا رأيْتُهُ يطيرْ...لكنَّهُ أعمى أصمُّليس عنده ضميرْ...* * * *بالذلِّ ـ صاغرًا ـ طرقتُبابهوالكبرياءُ لا تريدُأنْ أكونَ صاغرًاكما يريدْ...مستجديًاطرقتُ بابَ ذلكَ القاسي العنيدْ ...مستجديًا وباكيًاطرقْتُ ألْفَ ألفِ يوْمٍأوْ يزيدْ ...مستجديًا وباكيًا ويائسًاطرقْتُ بابَهُبكلِّ صورةٍلكنَّ قلْبَهُأشدُّ قسْوةً من الحديدْ ...* * * *هل أستطيعُ أنْ أنامْ ؟وأعرفَ الهدوءَ كالنيامْ ؟هل أستطيعُ أنْ أنامْوالكونُ في عيني ظلامٌ في ظلامْ ؟هل أستطيعُ أنْ أنامْوسقفُ حجرتي مليءٌبالرماحِ والسيوف والسهامْ ؟هل أستطيعُ أنْ أنامْ ؟وأعرفَ الهدوءَ كالنيامْ ؟* * *في كلِّ يَوْمٍ حَسْرةٌلها عذابُها المريرْ...صدري يدورُ مسرعًاخلفَ الشهيقِ والزفيرْ...سأنتهي محطمًامفتتًا فوقَ السريرْ...نهايتي تأتي غدًالا أستطيعُدفعَ ذلكَ المصيرْ ...