الأربعاء ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
أبيات أندلسية
آَهٍ مِنَ الذِكرَى وما يَسرِي بِنَا | |
شَوقَاً إِذَا أَنتُم خَطَرتُم بَالَنَا | |
نَستَعجَلُ الأَيَّامَ حَتَّى تَنقَضِي | |
وَالوَقتُ يَأبَى نُصرَةَ استِعجَالِنَا | |
مَا كَانَ يُسلِي يَأسَنَا فِي بُعدِكُم | |
أُنسٌ وَلَا فَارَقتُمُونَا الأَعيُنَا | |
لَا تَحسَبُوا أَنَّا بِغَيرِ هَوَاكُم | |
نَرضَى إِذَا ترضون أَنتُم بعدنا | |
إِن أَنتُمُ أضحت بِكُم أَقدَارُكُم | |
فِي غُربَةٍ صِرنَا لَكُم مَوَاطِنَا | |
إِن لَم تَكُونُوا قَد أَلِفتُم بَعدَنَا | |
فَارضُوا عَلَينَا وَ اعدلوا فِي حُبِّنَا | |
قَد تَصنَعُ الدُّنيَا خَيَالَاً بَينَنَا | |
إَن نَهتَدِي يُغوِي بِنَا وَيضِلُّنَا | |
لَكِنَّنَا نَبقَى وَ يَبقَى ذِكرُكُم | |
مَهمَا تَغِيبُونَ تبقون هُنَا |