

أشياء عادية
ربما لا أحبك
لكنني أحتاج ان اقولها
لامرأة لا تهتم
الحب يجب أن يكون مبتلا
لتظن أن هناك مطرا سيجئ
وأنت لست بعيدة
لأقسم أنني لا أكذب
ولست عاشقة
لأعرف أنني كاذب
يعجبني
أن تكون الروح طرية
والحواف منشغلة برسم
الحدود
حتي أكون بلا وطن
يعجبني
أنك تفعلين أشياء
من أجلي
تشبه ماتفعلينه
عادة
لايليق بعابر غريب
أن يحب
ولايليقُ بحنانٍ
له رأسٌ بيضاء
أن يغرسَ أم كلثوم
تحت الوسادة
وما الذي سيبيحُ لذراعين
قديمتين
أن تلتفا حول غيمةٍ
دون أن تسمعَ
أصواتَ زجاجٍ ينكسرُ
وفتافيت أعصابٍ
تتناثرُ في الشرفةِ
وما الذي يفعله رجلٌ
يضبطهُ الناس ُ
كل حين
وهو يصارع
الهواءِ
ويحكي لك
عن الشعر الذي غادر البلادَ
من أجل لقمة الحنينِ
وغادر الحنان
حتي لايكتب مرة
عني
وأنت التي لم تتركي لي
رسالة
سوي قلبي
ولم تفتحها
إلا عيونك ِ
كنت أضحكُ كثيرا
كلما رأيت الشوقَ يسيرُ
بعكازين في الطريق
وكلما مالت الجميزةُ
علي العشبِ
بدلال مرهقٍ
فيغني
صدقيني
أنا رجعت من السفرِ
منذ قالت البنت لي
ياعمو
فالتفتت ظنوني
فلاتحسبي أن شمعةً
يمكن أن تنتظرَ الصباحَ
بلهفةٍ
ووردة وغمازتين
كل ما أعرفه
أني كلما نظرتُ لصورتك
يبتسم الجموع ُ
في الغرفة
وأقف أمامك لساعات ٍ
أتامل
ما الذي تفعله ملٌكةٌ
طوال اليوم
لتصير نحلة
وأنا أبحث متذ زمن ٍ
عن وجه سرقتهُ
التجاعيدُ من أحضاني
وأني مثلكِ تماما
سمعت الناسَ يتهامسون
أني أحبك
وأن طائرا يسقطُ من السماء
كلما التقينا
فقلت
مايحدثُ
أشياء عادية
لاتعني شيئا
حتي وان كنت متعبةً
وأنا صرتُ أشجارا
من أجلك
ربما
دفعتني رعشة
فسقطت بين القصائد
وجذبتني أخري
فصرت حروفا
وغربتني البيوت
في البيوت
أخبريني
كيف لرجل بلا لافتة
أن يحب امرأة
لكل الأسماء
حتي إن فعلها قلب
يشبهني
أبي قال
كدت لا أعرف ابني
لولا أنه
يشير إلي كل رحيل
من النوافذ
هكذا
الحنين يجعلني ساكنا
والحب
ليس طيبا كما نظن
فانتظري
ربما كل ماهناك
اني احتاج فقط
ان اقول
احبك
لامرأة لا تهتم
مشاركة منتدى
٦ آب (أغسطس), ١٤:٤٥
نص رائع جداً كعادتك علي الدكروري