السبت ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم عاطف عمر أحمد

..أطيافُ صهيل

إنْ جـــــارَ الليــــــلُ على فجري
عينـــــــاكِ نهــــــــــــــارٌ ..
يؤويني
للفرحِ الهــــــــــــاربِ من عمري
للحلـــــــمِ الغــــــــائبِ..
رُديني
فالجُــــر حُ النابـــــــضُ في صدري
ينــــــــــزفُ من بدءِ التكـــــــــوينِ
والسهـــــــمُ النافـــــــــــذُ في أمري
ينحتُ من وجــــــعي..
تكويني
والطفــــــلُ المـــــوءودُ بقبـــــــــــــري
لا زال بريئــــــــــــاً..
يَبــكينـــــــــي
فأعيـــــــدي الطُهـــــرَ إلى نهـري
دمعــُـــــــكِ يُحييـــــــــهِ..
ويُحيينــــــــي
وجوادي يرسُفُ في عصري..
قيـــــــــــــــــدٌ يُدميهِ..
ويُدمينــــــــــي
يحتــاجُـــك تعــــــــــويذةَ نصـــــــري
أطيــــــــــافَ صهيلـــي..
ويقيني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى