

أنتِ المرامْ
أنتِ المَرامُ ولا مَرامَ سِـــــــــــــواكِ
ومُســـــتراحِي وبَهجَتي لُقْيـــــــاكِ
وردُ الخُدودِ حَديقَتي وضِيـاؤُها
نـــــورُ الجَبينِ وَوَجْنَتَيْكِ هَـــلاكي
واللَّيلُ ضاعَ بِحِيرَةٍ، أهُوَ الدُّجى
أَمْ شَعرُكِ سَحَبَ الضِّياءَ وراكِ
عَيناكِ تُطلِقُ أســهُماً مِن لَحظِها
لا يَتَّقِيهـا مَن تاهَ فِي عَينـــــــــاكِ
والثَّغْـــــــــــــــــرُ يَحوِي لُؤْلُؤًا بَرَّاقةً
وَفِي ابْتِســــــــــامِكِ لَمْعَةٌ لِسَناكِ
والبَيْرَقُ الرَّفْــــــــرافُ ثَوْبٌ أحمَرٌ
يَزهو يُحاكي حُمــــرَةً بِشُــــــــفاكِ
والنَّخْلُ ماسَ بِرَقصَةٍ هَدهَـــادَةٍ
ماسَتْ تُحاكي هَـزْهَزاتِ يَدَاكِ
هَذِهِ بِلادِي لا أســـتَكينُ لِغَيرِها
فَهِيَ الحَيــــــاةُ وَنَهْرُهـــا المتباكي
وَهِيَ المَــــلاذُ إِذا تَعَذَّرَ غَيرُها
وَهِيَ الأمَانُ فَلا أَمانَ سِــــــــواكِ