الثلاثاء ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤
بقلم
الزعيم
له شارب موغل في الأناقة
حيث محياه يضرب في سمرة البن،
والذقن
تحتله لحية رومنتيكية
شربت رغد النبض،
ولأن السياسة يعرفها جيدا
فهْو يركب دراجة الحزب دوما
ويمشي
وقد زج في جيبه بجريدة حزبهْ.
لجام الخيارات بين يديه
ففي الحزب
لا أهلَ للحل و العقد
فهْو حل و عقد.
يعارض مادام
كعك الحكومة لم يقتسمه
ويساند ما دام
يأكل منه،
فلله در الزعيم
يرى الشعب مركبة
.للحكومة والبرلمان
وطائرة
أُشرِبتْ عشقَ بلدانِ عالمنا/
مسك الختام:
أرانــي إذا مــا الــمجد قــد جــاء ســاعيا
إلــــيَّ إلــــيــهِ قــمــتُ حـــالا أعــانــقُهْ
وأجـــري لــنــيل الــعــز حــتــى لَأنــني
ولو كان خصمي البرقَ في الجريِ سابقُهْ