الثلاثاء ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

الحكاية وسائسها

على زهرة خارج الباب
حط ندى
بينما كان أص هناك رحيب الزوايا
جميل المحيا
تأثل في نزوة حادة
وانتهى واقفا شاردا
في العتَبةْ...
أنت يا سيدي المرتدي
ثوبه باقتدار مكين
تكلمْ لتسمِع برزخ بحرين مشتبكين
بمائهما المهاب
وحاصر جهاتك حتى لين
فنارك تثوي بأقصى الحدود
وأنت مجرد شخص يحب الصعود
إلى الهاويات التي بين مد وجزر
بجلد الذرى تتعمدُ
هيا اكتب المستعار من الرغبات
على صدرك اللولبيّ
وحاول بأن تستغلَّ ظلالك
كل ظلالك
ساعةَ يأزف وقت الغروب
فإن المساء له قصب السبق
في الامتداد
وفي الاستدارة
حتى إلى آخر النوم...
ها ربما ذي الحكاية
لم تبتدئ بعد
أو ربما كانت ابتدأت
غير أن لها سائسا يشمئز
إذا فاجأته المواعيد وهْيَ مرتّبة
في الهزيع الأخير من الليل.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى