الشّكْـفتِــيّـة
– 1-
ولادةٌ / مجزرهْ!
فتحٌ يقينيّ، و جرمٌ خانسٌ يموّجُ الخلودَ في مِحبَرهْ...
أكتب كما أمليك شرطي لفظةٌ لفظةُ،
أصرخ بداخلي كأنّي أنا...
من دسَّ فيك الموتً أو برّرهْ!
أبناء يتمٍ ينشرون في ملاذعِ الحريقِ غربتهم
كأنّهم ضدّهم،
يكاتبون جذوة الخلقِ القديمِ في دسائسها!
يغازلون الظلّ وارفا في خرائطِ المقبَرهْ...
تجيء من لفافةِ الجدالِ أعقابهمْ...
صحراؤهم على عواهنها
و نارهم مقفرهْ!
كأنّهم هم، دمٌ...
ماء، رضاع يقظةٍ، ألمٌ...
كأنّهم نبوءة مضمَرهْ...
– 2-
يقول لي جسدي:
أنا انشقاقٌ في الرّمادِ / و تيهْ...
أنا اختزال لي، لتاريخي، لمضيعتي...
لكلّ ما أفكّر الآن فيهْ...
– 3-
فيما غبار الطّلعِ يمشي حذو هيأتهِ،
يعلّم الوثوق أن يتابع الحقيقة الآفلهْ
إلى جحيم الصّدى،
و حيرة الأسئلهْ...
بانت من الجرح الذي ينزّ في صمتهِ...
صعوبة المسألهْ!
– 4-
حبّ، يسيرً نحو حالاتهِ...
كمركبٍ أضاع في دربِ الهوى مرفأهْ...
بالأمسِ، كدتُ أن أميّزهُ...
ينوء بين مهملات امرأهْ!
– 5-
على مشارف الوعودِ، هنا
ينسى كلامَ الرّاحلين نحو مصرَعهم،
جلودهم حسفٌ
أصواتهم همهمهْ...
فهل تراهم حين يختفون في صوتهم
يكلّمون الحزن في تمتمهْ...
ثقبٌ من التّاريخِ ينسف الزمان بهم
فليس عندهم سوى دهشةٍ،
أو فكرة- لغةٌ
و نبرة مُلجَمهْ,,,
لا تقبلُ الترجَمهْ...
– 6 -
نمشي على أكفّ هامتها،
بحرٌ ينادينا/ و موجةٌ تراودنا...
في كلّ قطرة بداية و خاتمةٌ...
في كلّ ليلٍ حاضرٌ، ماضٍ، و مستقبلٌ,,,
نجرّه عنوةٌ،
كي تعرف الأزمانُ ما فاتها...
من جسمِها المشتهى.
– 7-
كنّا نطوّع الكلامَ – ليس حبّنا كأسطورةٍ
و ليس كوكبا يطوف في مداراته /
ليس انشدادا نحو مجهولٍ / و لا سرّا نخبّؤهُ
ماذا أقولُ؟ حبّنا آفاق لفظٍ فلسفيٍّ، تارة يبدو لنا، و تارة يختفي...
في حقلهِ المعرفي..!