الثلاثاء ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥

الكتابة والشر

ينظم الملتقى الثقافي العربي بالشراكة مع المنظمة الدولية للأكاديميين والباحثين – رومانيا ندوة علمية دولية عن بعد بعنوان الكتابة والشر أيام 27-28-29 جوان/يونيو

الورقة العلمية

شغلت فكرة الشّر الإنسان منذ أن بدأ يعي ويُعمل النّظر في الظّواهر والأفكار والمفاهيم، فكان النّقاش حوله مضمارا شاسعا في كلّ الحقول المعرفية قديمها وحديثها. وصار بذلك من أكبر الموضوعات التي خاض فيها الحكماء والفلاسفة والمتكلّمون والمفكّرون والأدباء بما ينطوي عليه من إشكاليات، بدءا بالتّفكير في أصله ومنشئه وباعثه وصولا إلى مظاهره ونسبيته. وقد طَرحت فكرة أصل الشرّ ومنشئه إشكاليات كبرى فيما يتعلّق بالذّات الإلهية لخّصها الفيلسوف الإغريقي أبيقور Epicurus في أسئلة جوهرية طالما أعاد الفلاسفة والمتكلّمون صياغتها بطرق مختلفة مع المحافظة على جوهرها. وقد تشكلت فكرة الشّر المتأصّل في الإنسان في الفكر الديني اليهودي والمسيحي بينما يذهب التصوّر الإسلامي إلى أنّ الإنسان يولد على الفطرة. وأيّا كان الأمر فقد كان هناك تأكيد على مبدأ التّلازم بين الخير والشرّ إذ يُعرف الشرّ بالخير ويُعرّف به باعتباره نقيضا له. فالخير لدى الفلاسفة ورجال الدّين والمتكلّمين يشمل كلّ الفضائل والمحاسن وكلّ ما يستحسنه الإنسان بينما يتّخذ الشرّ نقيض كلّ ذلك فيشمل كلّ الرذائل والقبائح والآلام وكلّ ما يستهجنه الإنسان. وقد أثار موضوع الشرّ لدى المتكلّمين والفلاسفة المسلمين والمتصوفة جدلا كبيرا واقترن بقضايا الجبر والاختيار والكسب. فعند ابن سينا الخير وجود وكمال والشرّ عدم ونقص وأما المتصوّفة وإخوان الصفا فيرون أن كلّ ما يعوق عن إدراك واجب الوجود هو شرّ وجب التخلّص منه. ولعل الطريف في مقاربة موضوع الشر في التراث العربي أن محمد بنّيس يذهب في كتاب له حديث بعنوان "الشعر والشر: في الشعرية العربية" (2023) إلى أن للعلاقة بين الكتابة والشر وجها آخر، هو الوجه الإبداعي وبيّن أن للنقاد العرب القدامى تصورا مخصوصا لهذه العلاقة مفاده أن الشر باب الإبداع وأن الخير مفسد له، وقد وجد في قول الأصمعي: "الشعر نكد بابه الشر فإذا دخل الخير ضعُف" ما يدعم هذا المتصوَّر، واعتبر بنّيس بناء عليه أن "الشعرية العربية من مكان الشعر والشر الذي هو لاوعيها فيما استكشافه يدل على طرق تحرر الفكر لا تزال مجهولة في ثقافتنا".

غير أن مثل هذا المتصور ظل على هامش الفكر الإنساني وما بقي راسخا هو أن يُعرَّف الشر أساسًا على أنه نقيض للخير. وكي نحدده يجب علينا أن نعرف الخير. وهنا يمكننا أن نتساءل: هل نصل إلى معرفة الخير من خلال معرفة الشر أم نصل إلى معرفة الشر من خلال معرفة الخير؟ ولكن إذا كان مفهوم "الشر" يبدو مفهوما حديثا ويحتل مكانة مهمة في التساؤلات الأخلاقية أو الميتافيزيقية المعاصرة، فإن مفهوم "الخير" يبدو كأنه ينتمي إلى عصر مضى ولا يشكل سوى موضوع لتاريخ الفلسفة. إن الخير مفهوم مرتبط بشكل أساسي بتاريخ البشرية، وتعريفه يتغير ويتطور وفقاً لتغير الرؤية أو المنهج الفلسفي الذي يتناولها. ويعرَّف الخير في الثقافة الكلاسيكية على أنه ما يتوافق مع طبيعة الإنسان أو ما ترغب فيه إرادة الإنسان بشكل طبيعي. وفي هذا الإطار تميز المسيحية بين طبيعة الإنسان قبل الخطيئة وطبيعته بعد الخطيئة. ومن جانبه، يرى كانط أن الإرادة لا يمكن تنظيمها إلا على أساس العقل. إن الخير والشر يتلخصان في ما هو مفيد وما هو ضار للإنسان. ويتدخل الدين في تعريف الخير من خلال التأكيد على أن الخير هو ما يفرضه الله على المخلوق البشري والشر هو ما "يحرّمه" الله عيه. وفي غياب الله لن يكون هناك خير ولا شر. ويميّز لايبنتز (Leibniz) بين ثلاثة أنواع من الشر: الشر الجسدي، والشر الأخلاقي، والشر الميتافيزيقي، ويرى هيجل من جانبه أن الشر هو معاناة مرتبطة بتناقض الوجود الإنساني بين الروح الحاضرة وغياب الروح. وعموما لا يمكن التعامل مع مفهومي الخير والشر دون ربطهما بالإنسان: فالشر في ذاته والخير في ذاته يبدوان كلمتين لا معنى ولا قيمة لهما. في الواقع، الفرد هو الذي يسمي الخير "ما يناسبه" والشر "ما لا يناسبه" وهو ما يعني أن الشر والخير نسبيان. وبفضل الأدب والكتابة عامة يمكننا أن ندرك تطور هذين المفهومين. فهذه الكتابات تنسج روابط متعددة مع الشر كما يظهر خاصة مع شارل بودلير في "أزهار الشر" وباتاي في "الأدب والشر". ففي ديوان بودلير يحل الشر محل الخير، وتحل المدينة محل الطبيعة، ويبدو بودلير كأنه يحاول استخراج الجمال من الشر. والشر في شعره يتخذ صوراً وأشكالاً مختلفة. وللشيطان مكانه في قصائد عديدة مفتوحة على الشر بكل مظاهره. وأما جورج باتاي في "الأدب والشر" الذي ينطلق فيه من مقولة "الأدب ليس بريئًا" فيكشف جوانب مظلمة من الإبداع ومناطق خفية من عوالم المبدعين كيف تأثروا بالشر باعتباره تيمة في كتاباتهم، وحولوها إلى أعمال إبداعية. ويقدم في كتابه قراءات فلسفية وأدبية ونفسية يكشف فيها كيف كان للشر دور في تشكيل تجاربهم الأدبية ووجهات نظرهم. ولعل أهم مقاربة لموضوع الشر وأحدثها مفهوم "الشّر السائل" لدى زيجمونت باومان الذي يفرق بين الشر الجامد الصلب الذي تمت صياغته في الكلاسيكيات الأدبية وتحكمه ثنائيات متعارضة والشر السائل المتميع الذي ينتشر بصور متعددة في العالم المعاصر. فالشر "الجامد" أو الصلب" قد تحول في عصرنا إلى شر سيّال له قدرة رهيبة على ارتداء أقنعة فعالة وعلى حشد الهواجس والرغبات الإنسانية في خدمته تحت ادعاءات زائفة لكن يصعب إثبات زيفها. وهدف الشر السائل تجريد الإنسانية من أحلامها ومشروعاتها البديلة ومن قوى الرفض والممانعة وتقبل الامتثال والخضوع للمفاهيم والقيم السائدة والمستقرة.

وقد لقي الشر اهتماما كبيرا أيضا من قبل الكتاب العرب المعاصرين ولعلّ من أبرز الأعمال التي تكشف في الأدب العربي الحديث عن ترسّخ الشرّ في المجتمع رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ فضلا عن الرّوايات التي تصوّر عذابات الإنسان ومعاناته مثل رواية "المعذّبون في الأرض" لطه حسين ومجمل القصص والرّوايات التي يمكن أن نضعها ضمن أدب السّجون بما فيها تعذيب وإهانة للإنسان لعل أشهرها "شرق المتوسط" لعبد الرحمان منيف. ومع كثرة الدراسات المنشغلة بموضوع الشر ووجود ندوات سابقة متعلقة به صدرت عن أعمالها مؤلفات جماعية مثل مؤلَّف "الشر: القيمة والخطاب" (أعمال ندوة علمية دولية منعقدة بكلية القيروان، 2013)، فإن ندوتنا التي ستنظم افتراضيا لا تهتم بالشر موضوعا في ذاته وإنما اختارت الاهتمام بأوجه العلاقة بين الكتابة والشر: الشر بما هو موضوع للكتابة، وبما هو فاعل فيها سلبا وإيجابا، وبما هو وسيلة من وسائله... وبالنظر في مختلف تجلياتها ومجالاتها، ومقاربتها مقاربات مختلفة: تاريخية وحضارية ودينية وأنتربولوجية وفلسفية وأدبية وفنية وغيرها. وفي هذه الندوة سنحاول فهم الطرق المختلفة التي يتم بها التعبير عن الشر في الكتابات المتعددة الفلسفية والتاريخية والدينية والأدبية... واستجلاء صور الشر ودلالاته في هذه الكتابات ومختلف التمثلات والتصورات والرؤى التي تكشف عنها. وقد رأينا أن نقارب موضوع الكتابة والشرّ وفق المحاور التّالية:

أوجه العلاقة بين الكتابة والشر: الشر موضوعا للكتابة- الشر مدخلا للإبداع- الكتابة باعتبارها شرا.

أشكال كتابة الشر: أنواع الخطابات- أجناس الكتابة- تمثلات الكتابة للشر تنظيرا وتسريدا وتخييلا وترميزا.

متصوَّر الشر وعلاقته بالعوالم اليوتوبية والديستوبية في الثقافات والآداب.

الكتابة الحداثية للشر/ الشر والحداثة/ كتابة الشر في عصر العولمة والرقمنة.

مجالات كتابات الشر: المجال الفلسفي- المجال الحضاري والانتربولوجي- المجال الديني- المجال الأدبي.

برنامج الندوة:

الجلسة الافتتاحية- اليوم الأول: الجمعة 27 جوان س 16:30- 17:20 (ت تونس/15:30-16:20 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: علي بن مبارك

كلمة الافتتاح (5 دق): شفيع بالزين.

تقديم الندوة (5 دق): حسين المناصرة.

المحاضرة الافتتاحية (30 دق): محمد محجوب: الكتابة والشر: مشهد المفهوم (L’écriture et le mal: la scène du concept)

النقاش (10 دق).

الجلسة العلمية الأولى: المحور الأول: الكتابة والشر في المجال الفلسفي- اليوم الأول: الجمعة 27 جوان س 17:30- 18:40(ت تونس/16:30-17:40 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: د. نوفل حنفي

أمين طالبي (الجزائر): الشّر الطلق في عَصر الحداثة الفائِقَة، نَحو لاهُوت الشيطَنة المعاصِرة

حملاوي مهتور (الجزائر): مفهوم الشر عند القديس أوغسطين بين الفلسفة والدين

حنان حطاب (الجزائر): أنطولوجيا الشر عند بول ريكور

حياة حمدي (تونس): الفلسفة في حدائق أدونيس أو في مفارقة الكتابة عند أفلاطون

سليم كرام (الجزائر): مغامرة الكتابة بين مشترك السؤال الإنساني ومتخيَّل فلسفة الإحالة السياقية: مقاربة في نسق مفهوم الشر في كتابات "لوك راسل"

غربي سومية (الجزائر): مسألة الشر بين العدمية والعبثية من منظور فلسفة ألبير كامي

النقاش: 10 دق.

الجلسة العلمية الثانية: المحور الأول: الكتابة والشر في المجال الفلسفي- اليوم الأول: الجمعة 27 جوان س 18:50- 20:00 (ت تونس/17:50-19:00 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: نعيمة الرياحي

مراد روافي (تونس): الشرّ مفهومًا

ميساء قريب (تونس): التلازم بين الكتابة والشر في عصر الحداثة والرقمنة: من خلال قراءة في فلسفة "زيغمونت بومان "و "بول فيريليو"

وسيلة بكيس (الجزائر): ديالكتيك الأنا والآخر وتجربة الشر

وليد عثماني (الجزائر): كتابة الشر في فكر الحداثة: نحو تفكيك النسق وتأويل الممكن: قراءة في نماذج سردية وفلسفية
يمينة عبيد (الجزائر): مفهوم الشر في الفلسفة: تحليل أنطولوجي وأخلاقي لمسارات الفهم البشري للشر
يوسف الأشكر (المغرب): مشكلة الشر عند ليبنس

النقاش(10 دق).

الجلسة العلمية الثالثة: المحور الثاني الكتابة والشر في المجال الديني والثقافي- اليوم الثاني: السبت: 28 جوان 15:00- 16:40 (ت تونس/14:00-15:40 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: صلاح الدين العامري

إقبال خلف الله (تونس): الإنسان المتديّن بين الدين التسلطي والدين الروحاني

ألفة فريو (تونس): الآخر في الخطاب التبشيري: سردية الشرومقولاته من خلال بعض كتابات فرنسوا بورقاد
آمال الفطناسي (تونس): النواصب عند الشيعة الاثني عشريّة: هويتهم ومآلهم

إيمان البدوي (تونس): "هندسة الشر" أو تجسيد السردية الديستوبية: قراءات في مشاهد الإبادة
أيمن أبو مصطفى (تركيا): البلاغة والخداع الإعلامي: القضية الفلسطينية نموذجًا

ثريا العرفاوي (تونس): كتابة الشرّ وتحوّلاته بين الخطاب الدّيني والخطاب السياسي: إبليس أنموذجًا
الصافية اليل (المغرب): مفهوم الشر في القرآن الكريم: تأويلية في أبعاده الوجودية والأخلاقية
عبد الهادي أبا غانم (المغرب): الكتابة وتمثلات الشر في الخطاب السياسي والإعلامي المغربي
هاجر منصوري (تونس): سياسة الشر وتمثلاته في مقالات الرأي النسائية: مقاربة في الكتابة النسوية السياسية
النقاش (10د).

الجلسة العلمية الرابعة: المحور الثالث: الكتابة والشر في مجال الآداب والفنون- اليوم الثاني: السبت: 28 جوان 16:50- 18:30 (ت تونس/15:50-17:30 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: حسين المناصرة

ألفة بن شيدة (تونس): لذّة الشرّ في الكتابة الأدبيّة

بثينة قراوي (تونس): أخلاق الشر في خطاب الترسّل من خلال كتاب "العقل الأخلاقي العربي"
حاتم زيدان (الجزائر): موريس بلانشو وسؤال الكتابة بعد الكارثة: نحو أدب يتجاوز التمثيل: قراءة في كتاب "كتابة الفاجعة"
حميد شبني (الجزائر): تمثلات نزعة الشّر في خطاب الحبّ عند ابن حزم الأندلسي – قراءة في كتاب "طوق الحمامة"
داود الهكيوي (المغرب): اﻹبداع الشّرير لدى الجاحظ وابن زيدون؛ مقارَبة مُقارِنة
سكينة الروكي (المغرب): رمزية الشر في الثقافة العربية: مقاربة في سياق الهجرة من الشعر إلى النثر: الحالة – التحول
سمر الغانمي (تونس): اللفظ البذيء مظهرًا من مظاهر الشرّ: دراسة معجميّة تداوليّة
صبرى منيجل (الجزائر): تيمة الشر وجمالياته في أدب السجون (نماذج مختارة)
عبد السميع موفق (الجزائر): جدلية الكتابة الرقمية بين التحرر والالتزام (الأسباب والتداعيات).
النقاش (10د)

الجلسة العلمية الخامسة: المحور الثالث: الكتابة والشر في مجال الآداب والفنون- اليوم الثاني: السبت: 28 جوان 18:40- 20:20 (ت تونس/17:40-19:20 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: ميس عودة
رقية منظور (المغرب): قراءة نقدية في كتاب "الشعر والشر " لمحمد بنيس
عماد عمري (تونس): المشكل التّصنيفي للشرّ الشّعري في النّقد العربيّ القديم من خلال نماذج نقديّة.
فاطمة الزهراء العسالي (المغرب): الشرّ بوصفه مدخلًا للإبداع: تمثلاته وتحولاته في الكتابة السردية
كافية الراجحي (تونس): الكتابة والشر: حين يتحوّل الألم والانحراف إلى شرط للإبداع
مزنة الضامرية (عُمان): تجليات الشر في رسالة "الفصول والغايات" للمعري: تحليل ظاهراتيّ للكتابة الأدبيّة
نسيم حرّار (الجزائر): القيم السّامية والقيم المبتذلة في حكايات ألف ليلة وليلة
نوال زويدي (تونس): كتابة الشر وتجلياته في مدونة الفن التشكيلي

وافية بولفعة (الجزائر): رمزية الشر في السرد العجائبي العربي المعاصر: البناء والدلالة -دراسة لنماذج مختارة
أحمد اللحياني (تونس): Le mal comme essence de création littéraire: l’exemple de Jean-Paul Sartre
النقاش (10د).
الجلسة العلمية السادسة: المحور الرابع: الكتابة والشر في الشعر- اليوم الثالث الأحد 29 جوان 13:00 – 14:50(ت تونس/12:00-13:50 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: سمير سحيمي
خولة ميسي (الجزائر): قوة الشّر في قريض الشعر العربي القديم
عبد العزيز الطالبي (المغرب): أوزان الشعر العربي من منظور تيمة الشر
علي عرايبي (تونس): كتابة الشّر في القصيدة العربيّة الحديثة
محسن محوش (المغرب): تجليات الشر في الإبداع الشعري لدى أبي العلاء المعرّي؛ قراءة في الأغراض
مديحة دبابي (الجزائر): "سؤال الشّر" بين الحلّاج والشّبلي، في مسرحية "مأساة الحلاج" لصلاح عبد الصبور
مريم الدرويش (تونس): تمثّلات الشرّ في شعر تأبط شرّا

مريم عمّار (تونس): في لذة الشر وسعادته: قراءة في أمكنة الشر وفاعليه في الخطاب الشعري العربي الحديث
مريم الهادي (المغرب): تمثلات الشر في الشعر العربي القديم: الدلالات والوظائف
نداء يونس (فلسطين): تمثلات الشر في الشعر النسوي الفلسطيني المعاصر: دراسة في نماذج
رمال بورخيص: De quelques figures du mal dans Les Fleurs du mal de Baudelaire
النقاش (10د).

الجلسة العلمية السابعة: المحور الخامس: الكتابة والشر في الرواية- اليوم الثالث: الأحد 29 جوان 15:00-16:40 (ت تونس/14:00-15:40 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: رضا الأبيض

إبراهيم بوخالفة (الجزائر): الرواية والجريمة: تمثيلات الشر في رواية "الجريمة والعقاب" لدستوفسكي
أحلام سويسي (تونس): تمثلات الشرّ في الكتابة الروائية: من التجربة الإنسانية إلى البناء الجمالي.
أسماء السبوعي (تونس): شعريّة خطاب الشّر في رواية "طوفان من الحلوى في معبد الجماجم" لأم الزّين بن شيخة
أسماء الصاعدي (السعودية): صراع الخير والشر في المحكي السردي العجيب: رواية "رؤوس الشياطين" لأيمن العتوم أنموذجًا

آمنة عشاب (الجزائر): مرايا الشرّ في الرواية – نماذج مختارة
باهي فطيمة (الجزائر): الشر قوة مولّدة للسرد: تحليل في تخوم الكتابة والذات في رواية "زانيا" لزينة مكاحلة
حميد أجماع (المغرب): الشر موضوعة للكتابة الذاتية "من خلال مقاربة نص (مذكرات قبو) لدوستويفسكي و(السيرتان) لسليم بركات

حنان الراجي را (المغرب): حين يصبح الشر لغة سردية: كتابة القتل في رواية "القاتل الأشقر" لطارق بكاري
رشيد وديجي (المغرب): تمثلات الشر في الكتابة الروائية: قراءة في "الموريسكي" لحسن أوريد
النقاش (10د).

الجلسة العلمية الثامنة: المحور الخامس: الكتابة والشر في الرواية- اليوم الثالث: الأحد 29 جوان 16:50- 18:20(ت تونس/15:50-17:20 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: سعدية بن سالم
رقية موسود (الجزائر): تَجليّات خطَّاب الشَرّ في الكتّابة السّرديّة الحدّاثية –أيديولوجيَّا العرق في رواية "قلب الظلام" لجوزيف كونراد -مقارّبة ثقافيّة

السعيد الخيز (المغرب): تجليات الشر في روايتي يوسف نجيب: "فرسان حبقوق" و"ملابس الإمبراطور الجديدة"
شفيع بالزين (تونس): الشر الذكوري أم الإيديولوجيا النسوية: قراءة في رواية "مدينة الأنصاف السفلى" لآمنة الرميلي
عائشة حمادو (الجزائر): رمزية الشر في رواية الديستوبيا: بين التصعيد الدرامي واستنطاق المسكوت عنه، رواية "سرادق الحلم والفجيعة" لعز الدين جلاوجي أنموذجًا

عبد القادر فرجاني (الجزائر): وشمية السيكوباثي في ريشة أمير تاج السر: قراءة طباقية في ضوء رواية "جزء مؤلم من حكاية"

علي بن عبد الله: الشّر المركّب في رواية "شارع العطايف" لعبد الله بن بخيت: مقاربة إنشائيّة
فريدة مقلاتي (الجزائر): تمثيل الشر في الكتابة الروائية: قراءة في رواية "فرانكشتاين في بغداد" لأحمد السعداوي
لخليفة أبا غانم (المغرب): الزنزانة بوصفها علامة: تمثلات الفضاء والشر في رواية "الزنزانة 10" لأحمد المرزوقي، مقاربة سميائي

للا الهاشمية بابا هاشم (المغرب): الشر موضوعا للكتابة الروائية. رواية "مقبرة الغرباء" للروائي التونسي مختار الورغمي أنموذجاً
النقاش (10د).

الجلسة العلمية التاسعة: المحور الخامس: الكتابة والشر في الرواية- اليوم الثالث: الأحد 29 جوان 18:30- 20:10 (ت تونس/17:30-19:10 ت غرنيتش)- إدارة الجلسة: إكرام البدوي

حنان السباعي (تونس): العنف ضد المرأة وأشكال مقاومته في رواية "الملائكة لا تطير" لفاطمة بن محمود
محمد ايت أحمد (المغرب): تَسريدُ الشَّر والعدوانية بين المُسوِّغ السيكُولوجي والقَصد الإيديولُوجي: قراءة في رواية "اختلاط المواسم" لـِ بشير مفتي

امحمد لحاك (المغرب): الرجل ذلك الشرير: الصورة النمطية للرجل من منظور الرواية النسائية المغربية
مسيكة ذيب (الجزائر): الشر وسؤال الكتابة؛ قراءة في العمى الأخلاقي وتجلياته السردية في رواية "دمية النار" لبشير مفتي

منى بشلم (الجزائر): تجاذبات الشر والكتابة الروائية
نادية خوندنة (السعودية): الشر كقوة ناعمة: رواية مارغريت أتوود "العروس السارقة" أنموذجًا
نعيمة خيّار (الجزائر): رؤى المتخيل السردي للشر في رواية "الفلاح عبد المطيع في ثلاث رؤى " للسيد حافظ – قراءة تأويلية

وسيلة مجاهد (الجزائر): مخالب الكتابة: الشرّ وتجلياته في رواية "تخيّلاتي الشريرة" لنينا بوراوي
زينب الصلعاني (تونس): Le mal et son cortège dans les Chants de Maldoror du Comte de Lautréamont: Au coeur des émotions, au coeur de l’imaginaire
النقاش(10د).

اختتام الندوة: اليوم الثالث: الأحد 29 جوان 20:10-20:30(ت تونس/19:10-19:30 ت غرنيتش)
قراءة التقرير الختامي والتوصيات: حسين المناصرة (منسق الندوة).

كلمة الاختتام: شفيع بالزين (منسق الندوة)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى