السبت ٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤
بقلم عدنان عبد النبي البلداوي

الى رافد الإبداع في «لـمَـسـات بـيانَـية»

استاذي العلامة الدكتور فاضل صالح السامرائي

تحية اجلال وإكبار

زَهــا، فــي كـلّ قافيـةٍ نَـشـيـدُ
يُـبــاركُ نــهْـجـَكم وبه يـشـيـدُ
يُـفاخِـرُ بعضُ مَـن يعلو بمَجْـدٍ
ونَـبـْعُ عُــلاك قـرانٌ مَـجـــيـدُ
سَــماواتُ الــبيانِ رأتْـكَ فيها
فـطـوَّعَت الحروفَ كما تُريدُ
تــحـيّـاتُ الــثريّـا مُــسْـبِـغاتٌ
لـِـجُـهْــدٍ زانَــه رايٌ رشــيــدُ
يـُـقَـرِّبُ فـهْمَ مضمونٍ فَيَسْمو
بــموهــبةٍ ، لــها نـورٌ مـديدُ
بآيــات الكتاب، فـتحْتَ افـقا
ونهجا، فــيه يقتــرِبُ البعيدُ
لـمَسْـتَ بـيانَه فازددتَ نورا
فَــنَـوّرتَ العـقـولَ بما يـفيدُ
وللأذهـانِ قَـرّبْـتَ المعـاني
فَـشاعَ بجـوِّها نَـهْـجٌ جـديـدُ
يلائـمُ كلَّ مَن يشكو وصولا
لإدراك النصوص بما يجيد
تَـرَنّـمْـتَ المقالَ فزاد حُـسنا
لِـمـا قــد زانـهُ رأيٌ سَــديــدُ
بـمَـوْهِبــةٍ حَـبـاكَ الله فــيـهـا
حُروفُ عطائها ، دُرٌ نَضِيـدُ
وفي (اللمساتِ) للتأريخ قولٌ
وتـوثـيــقٌ وذِكـْـرٌ لا يـَـبــيــدُ

(من الوافر)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى