الخميس ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم
ترانيم . .
عِمْ سَلاماً يا حَبيْبَ الرّوْح ِ،مَتّعْ ناظِرَيَ بحُسْنِ قلبكِ وانْتبِهْكَيْفَ انتقاصُ العِشقِ يَحسَبهُ فؤادانا كمَالاً وامْتلاءَا..مَا تناجينا وَلاَ وترُ الكمَانِ اسْتقبلَ القوْسَ ابْتِدَاءَالاَ .. وَلا في عُتمةِ الشوْقِ أضَاءتْ نجْمَةٌتحتارُ كيفَ تمُدّ أذرُعَهَا لقلبيْنَا خِباءَايا ترَانيمَ السّمَاءِ . .تنزّلي في ساعةِ السَحَرِ النّديّةِواسْبقي شمْسَ المدَاراتِ القصيّةِكَيْ تُباهيهَا ضياءَامِنْ بعْضِ جُغرَافيّتي ،منْ جُرحِ أنهارِي وَمِنْ سُهديتسرّبَ ماؤُكِ السِحريّ في دَغلي فأطرَبَني حُداءَاأما استدنيتُ قلبَكِ في اغترابيَ فاستجاب َ مُغرّدَاودَنَا اشتياقُك ِ لي وَقدْ لبّتْ جوانِحيَ النِداءَا ..؟أوَمَا تناهَىَ خفْقُ قلبِكِ مِلءَ أسْمَاعِينشيداً مُترَفَ النغماتِ مُمتلئاً غِناءَا ..؟سرَىَ بَدَني إليكِ فدثرينيِمِنْ حدائقِ مُقلتيك ِ وألبسينيِثوبَ عافيةِ المحبّةِ واستبينيِ كيْفَ تستجليِ حِرَاءَا . .إنني فارقتُ صحْرائي وبردَ مواسمِي . .ودفنتُ ألويتي ، وأقصيْتُ الشِتاءَا. .تعالي رمّمِي بعضَ انكسَارَاتي ، أذيبي ثلجَ أيامِيبدفئك ِ زمّلينِي . .أنت ِ من جَبل ٍ وفي نَهرٍ أنا ..هيّا اْقبلِي وتمَهَّلِي نَحْوي فَخِدرُكِ فِي سَفيْنِيوانشدي الأشعارَ . .ثُمّ تضوّعِي مِسْكاً ، فسِحرُكِ مِن لُجينِي . .بيروت - يوليو2007