الأحد ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم نادين عبد الله

تنحيت جانبا

تنحيت جانبا عبر أيامك

لتحس أنك تتحرر

أرتمى في أحضان حروفي

أصل أعمدتى بسقوفي

وفوانيسي الأبدية

تصيح في طريقك

جاثمة...تتلألأ..

تتعسكر

تنحيت جانبا فوق أرصفتى

أختفي بين الزحام

في زاوية

أرمق من خلالها وجوها

تتنكر

تتذمر

تتبعنى حيث أسير

ترمقنى خلف الجموع

تكشف أوراقها ...هنا

سطورا متراكمة

من زمن مضى

كيف يستر أمرها وهي تتبخر

هل تعلمون ما الخبر...؟

إنه دفئ فوق احتمال البشر

ضوء ينقشع في الظلام

في الروح

وفي خفايا الشرايين يتقطر

حضور في المرايا لا يفسر

متكبر

يتبختر

حضورترجم جميع اللغات...

في لغة واحدة

على أحرف قواميسي يتصدر

حضور يقود انقلابا

يشكل مؤامرة

تزرع خلايا في جسدى

يصعب اختراقها بتهور

اخترقتنى سائدا

اخترقتنى بوهج طيب

جاثم على أيامى يتجبر

ويتجبر

أنا على ميعاد معك

فالتقينى عندما تحس أنك تتحرر

وتتحرر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى