الأحد ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

حجل في عينيه تنمو الأقمار

من رأس الغيمة أشرفت
على الكون
أمام مراياه استيقظ ظلي
والحجر السيد
لم أدخر الجهد إلى أن أمسكت
بسلسلة الطير
على حين ارتفق النهر مباهج
ضبحت مسفرة عن حجل
في عينيه تنمو الأقمار
ويبلغ سن الرشد ثلاثة أضعاف
أثناءتغيم عواطفه
أو يلتبس النوء به مدة قهقهة
ثم يفيض إلى مدح التاريخ السفلي
لمدائن كانت آهلة بالله
وبالنخل
وبالرمل
أنا الآن ألملم ما يتبقى من ذاتي
في إمكاني أن أحكي بعض سلالات الموج
وفي إمكاني أن أرتاح على حجر
وأغضن وجه العشب الشارد
إني أعشق أبراج الليل
إليها أرقى كي أقرأ
أسفار الزمن الأول
أعرف أن التيه مجرد مرحلة
مثل لجين آخى العسجد في
أسورة لامرٱة غجرية...
يوما ما سيزور هزار
شرفة بيتك
سوف هناك يثرثر
دعه يثرثر
وانهض للنوم سريعا
ثم اكتف بتدوين غرائزك العشرة.

مسك الختام:

لا تخلني أني سأهجوك يوما
إن شعري أراه من ذاك أسمى
فكفى الوغد خسة أن إليه
عاف حتى القريض يزجي الذما


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى