الأحد ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم ودينات فدوى

حلاوة الهروب

أيها الهارب..
إلى متى..؟
من زمن حبي القاتل..
أم..من شاعرة المساء...
متعجرف أنت..
مهلا..
أذقتني المر ألوانا..
و لم أبالي.
رويدك سيدي..
سيهزم يوما..
كبرياؤك المتعالي..
ترجل قليلا
من على برجك العاجي..
و ارحم قليلا..
انحناءة خاطرتي...،..
عفوك سيدي..
سأدفنني..أدفنك
جوارحا..
مع الرماد المتآكل
عند ميلاد نهار مبهم...،...
أتدري متى..؟
حين شاعرة المساء
تسدل بوحها..
عليك حبا و خيرا مثمرا..،
حين يستميلك هواها..
فلا تدري..؟
أعشق دروبـها تهوى..
أم الهروب..؟
...،...
ستقاوم حتما،
نفحات عشقي المبجل..
إلى متى..؟
ترمق ألمي..
نبرات آهاتي..
إلى متى..؟
...،...
عفوك سيدي..
فصراخك لا يقاوم.. :
دعيني..
دعيني..
حرا أريد أن أعيش ليس أكثر..
...،...
لكنك يوما،
لن تعيش حرا..
فحلاوة الهروب..
أكبر من أن تقاوم..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى