الخميس ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
حورية
جلستْ في رياضها تتغنّى | |
في اعتدالٍ ورقّةٍ واستواءِ | |
ورنتْ، والمساءُ يرنو برفقٍ، | |
مثلَ حوريّةٍ على نبعِ ماءِ | |
أرسلَ البدرُ نورَه فكساها | |
ثوبَ وهمٍ مُطرَّزٍ بالسناءِ.. | |
جلستْ في رياضها تتغنّى | |
بعيونٍ وديعةٍ نجلاءِ | |
كالقطاةِ ابتنتْ لها عشَّ أمنٍ | |
فوقَ صدرِ المُحِّبِّ ساعَ المساء.. | |
سكنتْ ،والعيونُ ترنو مساءً | |
باسماتٍ بالأنسِ أو بالهناءِ | |
مثلَ نجمٍ مشتّت النورِ ساهٍ | |
ضمّهُ في الظلامِ بُرْدُ الشتاءِ | |
هذه يا دجى الشتاء ملاكي | |
أشرقتْ فيكَ مثل لمحِ الضياءِ | |
وسكونُ الدُّجى يعمُّ البراري | |
وخفوقُ الرياحِ فوق الخباءِ |