الخميس ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم عبد الهادي السائح

حورية

جلستْ في رياضها تتغنّى
في اعتدالٍ ورقّةٍ واستواءِ
ورنتْ، والمساءُ يرنو برفقٍ،
مثلَ حوريّةٍ على نبعِ ماءِ
أرسلَ البدرُ نورَه فكساها
ثوبَ وهمٍ مُطرَّزٍ بالسناءِ..
جلستْ في رياضها تتغنّى
بعيونٍ وديعةٍ نجلاءِ
كالقطاةِ ابتنتْ لها عشَّ أمنٍ
فوقَ صدرِ المُحِّبِّ ساعَ المساء..
سكنتْ ،والعيونُ ترنو مساءً
باسماتٍ بالأنسِ أو بالهناءِ
مثلَ نجمٍ مشتّت النورِ ساهٍ
ضمّهُ في الظلامِ بُرْدُ الشتاءِ
هذه يا دجى الشتاء ملاكي
أشرقتْ فيكَ مثل لمحِ الضياءِ
وسكونُ الدُّجى يعمُّ البراري
وخفوقُ الرياحِ فوق الخباءِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى