السبت ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم نادين عبد الله

زبرجدة عاشقة

زبرجدة ناطقة

فرضت الْوانها

سحرا عاشقا

يجمعنا في منظومته

في نسيم الكون

في قصة أسطورية المعالم

خارقة

******

رجل كهيئة حلم

يسكن جفون ليلي

وكل احتمالاتى

المرصوفة على رفوف العمر

الحارقة

أقاومك

والأقدار عاتية شائكة

حطتنى عصفورة على جناحي

شراشف زمنك

الجزء الأيمن لي

والجزء الأيسر لي

وما تبقى هو لك..

******

أنت لي...

تستكين في حضن حلمي

تنساب في ضفائر الطيف

ترتب الأطياف في غفوة الليل والنهار

وتحاصر أنوار الزبرجدة

حصارا سرمديا

يمزج أخضرها بأصفرها

ورصيدك..

يتحلل في رصيدها

بوحدة أزلية

تنحرف في كل طبقاتك

الفاصلة

******

أنا لك...

اكتشافا مشروعا في رحم الحياة

اخترتك

وهجا بشوشا

يطفئ حنين الغربة

المتوتر

العنيف النطق

الفاصل بين خلايا الدقائق والساعات

الجامع لمساحات القارات

المفرد في أنوثتى

يكللنى بخمر الشفة

بحرف حارق اللمسة

ينزل من السماء

كائنا أبيضا ملا ئكيا

يباري فينا الدهشة

في جنة الفيروز

وضوئها القرمزي..

الذي ينفخ فينا

رغبة في أعماق الروح

نائمة...صاحية

ناعمة...مسالمة

ناقمة... لائمة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى