الأربعاء ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم نادين عبد الله

زنابق قُزحية

على أهدابك ..

يُورق عمري

زنابق قزحية

ومدامع تشيخ

في قلب حزين

تلعب بالروح كيف تشاء

لمْ تطعني..

متمردة تأسر الحيرة..

وقد سحقتني..في دوامتها الخرساء

تنسج من الطيف آفاقا..

ومن الحلم..أسرارا

ومن الأنفاس..طينا وماء

ومن الشهب دويا في دمي

يزكي الروح في مسارها...

ورغبة تجتاح...

وريد الليل

تضمه حينا

وتبعثره حينا

في كل المدينة والأرجاء

تعرض ما تبقى من الأيام

كأزهار فقدت بريقها

وتراكم عليها غبار الفصول..

حتى آخر الشتاء

****

والغيم الحزين

في محراب النفس

يتمتم..

بصقيع الحروف

يعانق

بارتعاشته المبتلة الكسلى

عقارب الساعة

ويحاورها..

مختبئة..

في حروف الأهداب.

وأهداب الحروف

ترقص على العظام

وتشق طريقها

وسط نقرات طبول..

متصلة

تتسلق أسلاك ..تلاقي

الروح والجسد

في ذهن الشعر

وفي ذهن الخليقة

وفي الايقاعات الرمزية

التي أطعمتها مراثي البكاء.

والسقطات الصغيرة

تبكي زنابقها القزحية

وترتحل..

في مدن الحب

تصطاد الطاعون

المقدس ظامئة

لحرائق أسطورية

تندلع...وتتمدد

وتنساب تلقائيا

عطشى

لذات عصفورية مشبّعة

جنونا..حضورا..

يقرأ تقاطيع عمر

عاجز..

يتراقص على ..

رذاذ الماء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى