الجمعة ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

ساعةٌ رمليةٌ

الوردةُ الرقيقةُ التي
أصابَها الذبولْ ...
تبكي ودمعُها العصيُّ
يرفضُ النزولْ ...
تبكي وأبكي مثلها
كأننا الإنسانُ إنْ بدا
على المرآةِ صورةً
تطابقُ الأصولْ ...
إني لألقى طعنةَ السكينِ
في قلبي إذا
خافت من السكين يومًا وردتي
ولا أطالبُ الدموعَ بالهمولْ ...
ما أتعسَ المحبَّ حينما
يرى محبوبَهُ يسيرُ
في طريقِهِ إلى الأفولْ ...
ما أتعسَ المحبَّ حينما
يكونُ عاجزًا عن الكلامِ
والبكاءِ حينما
يصيبُهُ الذهولْ ....
الوردةُ الرقيقةُ التي
أصابَها الذبولْ ...
رقيقةٌ
لم تحتملْ
من الحياةِ ضربةً خفيفةً
فأصبحتْ كساعةٍ رمليّةٍ
تساقطُ الجمالَ لحظةً
وراءَ لحظةٍ
حتى أصابَها الذبولْ ...
ماذا أقولُ – ناصحًا –
ماذا أقولْ ؟...
والرمحُ مغروسٌ بقلبي
يسحبُ الحياةَ لحظةً
وراءَ لحظةٍ
حتّى تزولْ ...
ماذا أقولُ – ناصحًا –
ماذا أقولْ ؟...
حبيبتي : تماسكي
فسوفَ يأتي أرضَنا الربيعُ
سيّدُالفصولْ ....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى