الجمعة ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
ساعةٌ رمليةٌ
الوردةُ الرقيقةُ التيأصابَها الذبولْ ...تبكي ودمعُها العصيُّيرفضُ النزولْ ...تبكي وأبكي مثلهاكأننا الإنسانُ إنْ بداعلى المرآةِ صورةًتطابقُ الأصولْ ...إني لألقى طعنةَ السكينِفي قلبي إذاخافت من السكين يومًا وردتيولا أطالبُ الدموعَ بالهمولْ ...ما أتعسَ المحبَّ حينمايرى محبوبَهُ يسيرُفي طريقِهِ إلى الأفولْ ...ما أتعسَ المحبَّ حينمايكونُ عاجزًا عن الكلامِوالبكاءِ حينمايصيبُهُ الذهولْ ....الوردةُ الرقيقةُ التيأصابَها الذبولْ ...رقيقةٌلم تحتملْمن الحياةِ ضربةً خفيفةًفأصبحتْ كساعةٍ رمليّةٍتساقطُ الجمالَ لحظةًوراءَ لحظةٍحتى أصابَها الذبولْ ...ماذا أقولُ – ناصحًا –ماذا أقولْ ؟...والرمحُ مغروسٌ بقلبييسحبُ الحياةَ لحظةًوراءَ لحظةٍحتّى تزولْ ...ماذا أقولُ – ناصحًا –ماذا أقولْ ؟...حبيبتي : تماسكيفسوفَ يأتي أرضَنا الربيعُسيّدُالفصولْ ....