

سَيَكثُرُ الكَذَبَة
ماذا هُنا
ما هَذهِ الجَلَبَة ْ
لا شَيءَ.
خَيلٌ تَركَبُ العَرَبَة ْ
أوَيَسمَعُ الخَيَّالُ؟
إي وَيَرَى
ويَسُوقُها مُستَعمِلاً ذَنَبَه ْ
هَذا عَجِيبٌ
كَيفَ ذاكَ جَرَى؟
يَجرِي ولَكِن لا نَعِي سَبَبَه ْ
كُلُّ العَجائبِ في عُرُوبَتِنا
كانَت كَوَجهِ المَوتِ
مُرتَقَبَة ْ
آمالُنا
زادٌ لِمِقصَلَةٍ
لَم تَنجُ مِن أشفارِها رَقَبَة ْ
آلامُنا تُروَى بِسُخرِيَةٍ
مِن ثَغرِ شَيخٍ
يَشتَكِي رُكَبَه ْ
ولأنَّ صَوتَ الحُزنٍ يُطرِبُنا
أنفاسُنا عُزِفَت على
قَصَبَة ْ
مُتَكَلِّسُونَ
وفي مَفاصِلِنا
رُعبٌ يُسَمِّرُنا على العَتَبَة ْ
والعَنتَرِيَّةُ مَحضُ ثَرثَرَةٍ
كَجِنايَةِ التَّزوِيرِ
مُرتَكَبَة ْ
نَلتَذُّ
والخازُوقُ يَثقُبُنا
مِن صَدرِ خَيبَتِنا إلى العَتَبَة ْ
يَبدُو طَنِينُ المُقتَفِي وَطَناً
كبَعُوضَةٍ في غابَةِ
الدِّبَبَة ْ
أسَفِي
على أدَبٍ نُصَدِّرُهُ
كُنَّا
فَصِرنا أفشَلَ الطَّلَبَة ْ
الحِكمَةُ الجَوفاءُ تَصفَعُنا
والوَحيُ جاءَ فَلَم
يَجِد كَتَبَة ْ
واللهُ في أيَّامِ مَسغَبَةٍ
لَم يُعفِ مَن لَم
يَقتَحِم عَقَبَة
بِتَواتُرِ التَّارِيخِ
فــي دَمِنــــا
لِلجَاهلِيَّةِ كانَت الغَلَبَة ْ
فَحُرُوبُنا مِيراثُ هَرطَقَةٍ
لَكِنَّ خِسَّتَنا
فَمُكتَسَبَة ْ
ما كانَ جَسَّاسٌ لِيَفعَلَها
لَو لَم يَجِد بِجِوارِهِ
عَـرَبَــــه ْ
بِــــتـنـا
كَمَغلُوبٍ على دَمِهِ
ولِسـانُهُ لَم يَلتَزِم أدَبَـه ْ
وبِرُغمِ عَزفِ المَوتِ في دَمِهِ
مازالَ يُنشِدُ للدُّنَى
طَرَبَـــه ْ
مازالَ فَألُ النَّصرِ مُنتَصِباً
رُغمَ النَّوَى
في أوسَطِ الحَلَبَة ْ
قالُوا سَتأخُذُ
إن أذِنــــتَ لَهُم
أن يَمتَطُوكَ مِنَ الخَراجِ هِبَة ْ
ماذا سَتَخسَرُ لَو سَمَحتَ لَهُم
أن يَخدَعُوكَ؟
سَيَكثُرُ الكَذَبَة