الثلاثاء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١
صحوة
لبنى شاهد
يكفيني!
!يكفيني طولُ الإنتظارِ
مَلَلْتُ حُبَّ الكذبِ والأعذارِ
ما نَيْلُ الْوُدِّ بالتَّمَنِي
وما سُمُوُّ الأخلاقِ بالتَّدَنِّي
نعيشُ زمناً
وُجِدَ الحبُ فيهِ بِالتَّبَنِّي
فيالحماقتي! ويالسذاجتي!
أَمْسَكَ يَدِي ومشينا
ومشينا تشهدُ
على خُطواتنا الأيامُ والليالِي
وسِرنا في دَرْبٍ
حسِبْتُهُ يفيضُ بالأمانِي
مَدَّ يدهُ
ويَاليْتَنِي لم أَمُدَّ يدِي
أَمسكَ يدِي يرْسُمُ دَرْبا
هَجَرَهُ صِدْقُ الإحسَاسِ
وملأتهُ شُكوكُ الوسواسِ الخناسِ
رَسمَ لي لوحةً بيضاءَ لوَّنتُها بألوانِي
عَرضْتُها على جدرانِي
حَسِبْتُها تَعْجِبُ خِلاَّنِي
لكنْ هَجرتْها كُلُّ الأَنظَارِ
سألت نفسي
الا يوجد من يرى فيها صِدْقَ المعانِي؟
لم أُدْرِكْ ان ألوانها
كانت مُجَرَّدَ أوهامِي
اغرَّني الشيطان ام غَرَّتنِي الأمانِي؟
لبنى شاهد