الأحد ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
صرخة
زلزلتني ...جمدتني ... صرخة في هواهتهتف بي ...تستصرخني ...تطلب مني دوما ... رضاهرغم الأمس الذي غدا وكأنه شبح ...يستمد الشوق ...من حاضر ...لله رد قضاهرغم انسياب الطفولةمن بين أصابعيتمنع عني الهيام ...قدر المستطاعفي ذكراه ...رغم كل ما يجول في خاطريفان الشكوى منه ...قد ملت مني ... شكواهرجل كأنه التاريخ يقف أمامي ...سكن العقلوفي أحضان القلب ... يريد مرساههناك ... في الدرب أشياء تراقصنيوما الأمر أمري ... وإنما ...ينتابني الحنين إلي لقياهجسد لي الحب وردةعطرها الأزلي يكتسيني ...وردة ...تقطف من حدائق عينيه ...سلام الروح ...هو في الأصل موطنهسلوة ...ومودة ...وأشواق تسير في دربه ...كأنه النهر ... يسير في مجراهوالعشق في أوطانه ...أطيار متيمة ...كأنها أنسام جنة ...عبرت أفاق عائد إلي مثواه ...صرخة ... كأنها العالم كلهيدعوني ...علني أنسى ... ما كنت أخشاهحب ...وهيام ...وقلب ... أنا فيه حاضره وسكناه