الأحد ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم نادين عبد الله

صرخة

زلزلتني ...
جمدتني ... صرخة في هواه
تهتف بي ...
تستصرخني ...
تطلب مني دوما ... رضاه
رغم الأمس الذي غدا وكأنه شبح ...
يستمد الشوق ...
من حاضر ...
لله رد قضاه
رغم انسياب الطفولة
من بين أصابعي
تمنع عني الهيام ...
قدر المستطاع
في ذكراه ...
رغم كل ما يجول في خاطري
فان الشكوى منه ...
قد ملت مني ... شكواه
رجل كأنه التاريخ يقف أمامي ...
سكن العقل
وفي أحضان القلب ... يريد مرساه
هناك ... في الدرب أشياء تراقصني
وما الأمر أمري ... وإنما ...
ينتابني الحنين إلي لقياه
جسد لي الحب وردة
عطرها الأزلي يكتسيني ...
وردة ...
تقطف من حدائق عينيه ...
سلام الروح ...
هو في الأصل موطنه
سلوة ...
ومودة ...
وأشواق تسير في دربه ...
كأنه النهر ... يسير في مجراه
والعشق في أوطانه ...
أطيار متيمة ...
كأنها أنسام جنة ...
عبرت أفاق عائد إلي مثواه ...
صرخة ... كأنها العالم كله
يدعوني ...
علني أنسى ... ما كنت أخشاه
حب ...
وهيام ...
وقلب ... أنا فيه حاضره وسكناه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى