الجمعة ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

طريقي كان يسار الغابة

سأؤجل كل رؤايَ إلى
ميعادٍ آخر
وسهوبي الموضونة قرب الجبل
سأدمغها برخام الليل
ليحرسها زلَفاً منه،
متى ما أخرج من دائرةٍ
أدخل أخرى
والصحراء ترى فيَّ دعامتها
ما هو من أسس الأرض
أراه رداء متسما بالمنعرجات
وأيضا بنوافذ مثل عيون الخيل
ومثل رفيف لفراش
عاد أخيرا لتأمله الراسخ
في وجه الغابةِ...
فلتنفتحوا هذا اليومَ على
كل كراريسي الغائمةِ
فما زال لديّ القولُ
يسير وحيدا
مثل هزار يخبئ في المنقار
أراجيحَ من الصَّدَفِ
وكان أتم الرقص على هدب قرنفلة
ذات قوام صِرفٍ...
بين مساء ومساء
أتكئ على صمتي
بعدئذ آخذ سلسلة الريح
لأعلن أن طريقي الأجملَ
كان يسار الغاية
كان وما زال يسار الغابة.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى