الأحد ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

من نافذة المنزل

تقديرا لي اعتاد النبع على
حمل اسمي
والفرسان وهم وحدانا وزرافات
في الميدان
تماهوا بالريح إلى أن جعلوا
منها ردءا لا يمكن أن يذبل
أبدا أعضاؤهْ...
أنا في الواقع من أخذ التفاح علانية
من البستان السريِّ
وأوّل تاريخ مخاوفه بحقول القمح
ولما دحرج بين يديه كوكبة الماء
أعار عرائسه للموتى
واستنشق إكليلا من الولع الصرف
أعد له كونا متسعا سرّحَ فيه
نجمته الأزلية
بعدئذ عاد إلى طالعه يقرأه
بالنادر من شغفهْ...
أعبر بحصاني قنطرة الإغواء
سعيدا بمآلي
أتأبط أغنيتي الممهورة بالشوق
أسير إلى قدري مشتعلا بالأحلام
يبايعني النخل بأن
لا يلتبس عليَّ كما تلتبس الغابات
على المطر بأطراف العالم...
من نافذة المنزل
أبصرت دما فوق رماد ينظر
نحو الشرق
وشخصا متجها نحو مكانٍ يشغله
صخب التكرار
ومئذنةً طفقت تتحدث عن
نزوات القيلولة.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى