الأربعاء ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم عبد الحكيم الزبيدي

عالم المجد

أيها السائل عن أخلاق آبائي..
وأجدادي..
ترفّقْ.
أنت لا تعرف..
كيف الخير فيهم ..
يتدفقْ.
أنت لا تدري ..
بأن النور من كثبانهم ..
للكون ..
أشرقْ.
حملوا الهديَ وساروا ..
ينشرون العدل ..
والحقْ.
أينما حلوا أقاموا ..
علم الأخلاق ..
يخفقْ.
بسطوا السلمَ ..
فأضحى الكون بالآمال ..
يبرقْ.
نشروا العلم فقامت..
نهضة في عالم المجد ..
تحلّقْ.
وتسامت دوحة الحقِ ..
وطالت ..
غصنها المثمر ..
أورقْ.
يتفيا ظلها الغادون والعافون ..
بالخيرات ..
تُغدقْ.
لا فقير يشتكي الجوع ..
ولا خائف ..
يفرَقْ.
ينعم الكل بأمن ..
وسلام دائمٍ فيها ..
ومطلقْ.
أين منهم دولة البغي ..
التي قامت على سيفٍ ..
معلقْ.
ترهب الناس وتطغى ..
وتبيد الحرثَ والنسلَ ..
وتحرقْ.
شَرعها شِرعة غابٍ ..
لا يقام الحق فيها ..
لا يطبقْ.
تزعم العدل ولكن ..
فعلها بالجورِ ..
ينطقْ.
تزعم الإنصاف فينا ..
وهي تمتص دماء المستباحين ..
وتلعقْ.
ترسل الحرب شواظاً ..
تسجن الأحرار..
تشنقْ.
وتجيعُ كل من يرفض ..
أن يركع للظلم ..
وتخنقْ.
هي لا تدري بأن الله يُملي ..
حبلُه أقوى ..
وأوثقْ.
دولة البغي ..
وإن طال تماديها ..
ستُمحقْ.
سوف يأتي الفجرُ ..
مهما طال داجيها..
 
على الكون ..
ويشرقْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى