الأربعاء ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم عبد السلام العطاري

عرّاب الريح

الريحُ لُهاثُ البحرِ
والشرقُ وجهتُها
أتساءَلُ: أينَ الشرقُ؟
... أنا الشرقيُّ عرّابُ هَدْأتِها
 
إلى أين أيّتُها الريحُ تَحملينَ ظمأَ الشقوق؟
هُزِّي الجناحَ قليلاً لِيسّاقَطَ ريشُ القلبِ
ويهمسَ الرعدُ في الضلعِ العاري،
ويَتَحَسَّسَ البرقُ الشَّمْعةَ في الزوابعِ...
ليهدأَ رأسُ الليلِ
وتَتَبدَّد أصفادُ العتمةِ من طيرٍ مبللٍ بالنعاس...
فضِّي قمصانَ اللّيلِ لِتَهدأَ أَجْنِحَتي
على غَيْمَةِ وَقْدَتِها
أنا عرّابُ الريحِ
والشّرقُ وجْهَتُها..
أين الشّرقُ يكونُ؟
 
- بُحَّةُ صوتٍ ونعاسُ العنّاتِ
سأحملُ الريِحَ التي أُدَوِمُّها لأطيرَ في الريّحِ
أطيرَ حيثُ أطير.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى