عفيف شليوط
ولد في مدينة شفاعمرو بتاريخ الثالث من كانون ثاني - يناير - 1962، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينته شفاعمرو ، درس موضوعي الأدب المقارن واللغة العربية في جامعة حيفا ، فحصل على اللقب الأول فالثاني ويستعد حالياً لتقديم أطروحة الدكتوراة. عمل محرراً في جريدة "الاتحاد" ، وسكرتيراً لتحرير مجلة "مواقف" ، ورئيساً لتحرير صحيفة "العاصفة" ، ومجلة "الأفق" . كما أسس في العام 1977 مسرح الغربال الشفاعمري ، وبادر في العام 1983 الى انشاء رابطة المسرح العربي ، ويشغل منذ العام 1996 منصب مدير عام مؤسسة "الأفق" للثقافة والفنون، ويعمل مرشداً للغة العربية في وزارة المعارف، ومركزاً لقسم الفنون في مدرسة حوار الرسمية للتربية البديلة في مجال الفنون والابداع في حيفا، ومحاضراً في معاهد عليا في موضوع الكتابة الإبداعية.
كتب وأخرج العديد من المسرحيات والتي قدمت جميعها على خشبة المسرح ، شارك في مهرجانات مسرحية دولية وفي البلاد كممثل وكاتب مسرحي ، مثل في مهرجان نيويورك المسرحي في العام 1990 ، وفي مهرجان المسرح الآخر في عكا في العامين 1998 و 2002 . وشارك في العام 2000 في ورشة للكتاب المسرحيين في المسرح الملكي في لندن ، حيث ترجمت مسرحيته "بموت اذا بموت" الى اللغة الانجليزية وعرضت مقاطع منها في اطار الورشة . وفاز في العام 2002 حصل على جائزة مهرجان مسرحيد الكبرى ، جائزة أفضل ممثل على مسرحيته "اعترافات عاهر سياسي" وهي من تأليفه أيضاً ، ترجمت بعدها الى اللغة العبرية لتشارك في مهرجان تياترنتو في يافا تل ابيب في العام 2010. كرّم من قبل ادارة بلدية شفاعمرو في احتفالات المئوية مرتين ، مرة ككاتب ومرة كفنان. حاز في العام 2012 على جائزة الابداع من قبل وزارة الثقافة، وفي العام ذاته تم اختيار مسرحيته "السنسلة" ضمن منهاج موضوع اللغة العربية وآدابها للصف العاشر في المدارس الثانوية في الوسط العربي من قبل وزارة المعارف .
شارك في التمثيل في العشرات من المسرحيات منها : "رأس المملوك جابر" ، "الموت الأكبر" ، "أبو مطاوع وحرية المرأة" ، "هيصة" ، "الرجل الذي فكر لنفسه " و "حارق المعبد "، "القطة الوحشية"، "كفى" ، "أنا راجع يمّة" ، "حصحص" ، "القنديل الصغير" و "بعدين" . كما شارك في التمثيل في برامج تلفزيونية مختلفة درامية وللأطفال وعمل مديراً للإنتاج التلفزيوني ومعداً ومقدماً في برامج تلفزيونية منوعة.
صدر للكاتب عفيف شليوط:
صدر للكاتب عفيف شليوط :
- يوم في عيادة ، مسرحيات ، 1983 ، منشورات الأسوار - عكا.
- كفى ، مسرحية ، 1984 ، مسرح الغربال – شفاعمرو .
- الصمت القاتل ، قصص قصيرة ، 1987 ، منشورات الأفق – شفاعمرو .
- أبو مطاوع وحرية المرأة ، مسرحية ، 1990 ، منشورات الأفق - شفاعمرو .
- بيضاء الثلج والأقزام السبعة ، مسرحية للأطفال ، 1993 ، منشورات دائرة الثقافة العربية - الناصرة .
- جرس الإنذار ، قصص قصيرة ، 1996 ،منشورات الأفق – شفاعمرو .
- جذور الحركة المسرحية الفلسطينية ، دراسة ، 2002 ، إصدار:مسرح الميدان – حيفا ، ومؤسسة الأفق للثقافة والفنون – شفاعمرو .
- بموت اذا بموت ، مسرحية ، 2003 ، منشورات الأفق - شفاعمرو .
- اعترافات عاهر سياسي، مسرحية، 2010 ، منشورات الأفق – حيفا.
- السنسلة ، مسرحية ، 2013 ، منشورات كل شيء – حيفا.
لعفيف شليوط دوره المركزي في الحركة المسرحية في فلسطين المحتلة عام 1948، فهو ساهم في دعم وتطوير الفن المسرحي المحلي من خلال النصوص المسرحية المحلية التي كتبها ، هذا المجال الذي يمارسه عفيف شليوط بامتياز. كما حقق كتابه "جذور الحركة المسرحية الفلسطينية في الجليل" نجاحاً كبيراً من حيث الإنتشار والإهتمام من قبل وسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية والمسرحية في البلاد والعالم العربي وأوروبا ، فقد وصل الكتاب لمؤسسات مسرحية مركزية ومؤسسات أكاديمية في الأردن ، مصر ، تونس ، الكويت ، رام الله ، غزة ، لندن . الإهتمام بالكتاب نتيجة إفتقار مكتبتنا الى كتاب يرصد الحركة المسرحية المحلية بهذه الشمولية والموضوعية ، فكم من باحث شكا من عدم وجود أبحاث ودراسات عن المسرح الفلسطيني . وكان هنالك اهتمام خاص من قبل وسائل الاعلام في العالم العربي بهذا الكتاب، كما نظمت أمسيات إحتفالية وندوات خاصة حول الكتاب ، أهمها أمسية احتفالية نظمتها مؤسسة الأسوار في عكا، وأمسية أخرى في مسرح الميدان في حيفا.