السبت ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

في نقد المنفلوطي

(.. القوي يملك على الضعيف بحكم الطبيعة كل شيء حتى نفسه وهواه وكذلك شأن الانسان مع الحيوان وشأن الرجل مع المرأة.. ) من كتاب النظرات

أعتقد أن المنفلوطي سهى بقلمه في طريق الخطأ مع كل احتراماتي لفكره وحكمته، لكن لا بد لنا من حذف الأخطاء ولو كانت في غياهب الجب
ولتعلم أن الطبيعة بحد ذاتها لا يمكنها أن تحكم على من فيها بل على نفسها أيضا..
لذا أقر بعين الصواب أن اعتى حكم على الأرض هو حكم الاله، ربما لأن القوة لا تبسط سيطرتها على شيء من ما ذكرته
ليحل مكان الحكم، الهوان والضعف والاستسلام المؤقت الى حين خروج الكُبْت المدفون داخل أولئك الذين اشتروا الاستعباد بمالهم ومن قولِكَ
فدلائل القوة تكمن عند الجميع، ومن يوظفها جيدا ستكون لمصلحته أما من لا يرتبها سيأتي يوم وتخرج وحدها للأفق
وكم من كائن غير بشري علم انسان، وكم من امرأة رسمت دربا طيبا لرجل فأين جذور القوى هنا، ومن يملك على من

النفوس واحدة واللعب بها في حدود غير المعقول
ببساطة لا يمكن لحكم القوة أن يسيطر على الكون
ولو أخطأ فكري وكنت على صواب لما أكل الطير مع النسر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى