قل لي هل تؤمن بالعين، السحر وأم الصبيان
الحيرة الفكرية، التي يقع في شراكها الكثيرون، ممن تعرضوا للسحر، عانوا من العين وأصيبوا بأم الصبيان، قد تكون القاسم المشترك، بين العارفين وغير العارفين، بهذا العالم المليء بالكثير من الألغاز والطلاسم، أو إن شئنا القول، العالم الغير قابل للتفسير والمنطق.
ليس لأن عالم الروحانيات والماورائيات،عالم مجهول بالنسبة للعديدين، وأن العارفين به يعدون على رؤوس الأصابع ، بل لأن ما تتداو له الألسن، حول ما يقع خلف الكواليس، تقشعر له الأبدان ولا تزيده إلا غموضا والتباسا.
فقبل أيام، سمعت عن شابة تعرضت للصرع وقبله بأسابيع بشاب وقع ضحية للسحر والشعوذة وبين الفينة والأخرى، عديد من الناس يعانون الأمرين جراء " العين"، أما الحديث عن " التوكال"، " التابعة " وبتعبير أدق " أم الصبيان " فهو حديث، لا ينتهي إلا ليبدأ.
قصص واقعية، هي إلى الخيال أقرب منه إلى المنطق والعلم وتكاد لا تجد لها تفسيرا منطقيا لكنها موجودة بقوة الواقع، وإلا كيف نفسر ما يقع كل ثانية ودقيقة في هذا العالم المليء بالألغاز والغموض؟ا هذا العالم العصي على الفهم والتفسير؟ا
تفسير ما يقع ويحدث في هذا الواقع المادي، الذي تحكمه عدة عوامل متداخلة ومتقاطعة ك"الجهل، الأمية، الحقد، الحسد، الغيرة، الفقر ماديا كان أم معنويا"، ضعف الإيمان وطغيان الماديات" وغيرها من العوامل التي لن تزيد مثل هذه الآفات والظواهر الاجتماعية السلبية إلا تفاقما.
وما الزيجات التي انتهت قبل أن تبدأ، بسبب "السحر" أو غيره، و التميز الذي يقود بصاحبه إلى الشارع بسبب " التوكال " و "العين" التي قد تؤدي بإحداهن إلى أن تكلم نفسها عوضا عن الآخرين، إلا غيض من فيض، لأن الشارع مليء بما لا يحصى من الحكايات والقصص، التي لم تكن لتحدث – كما سبق وأن قلت - لولا تجدر " الجهل، الفقر والأمية " لدى الكثير من المتعاطين لهذه الأعمال الشيطانية.
قصص حزينة لم تعرف طريقها إلى الإعلام والتلفزيون، وظلت حبيسة أحاديث الناس و الكواليس، وأقترحها - بالمناسبة - على القائمين على برنامج مثل:" تحقيق "،" 45 دقيقة " الخيط الأبيض" و " أسر وحلول"، ليس لأنها مواضيع بكر، لم تنل بعد حظها تلفزيونيا، بل لأن من شان ذلك أن يحد من المآسي الاجتماعية التي تحدث كل لحظة وحين، بسبب " التوكال، التابعة، العين، السحر، العكوسات، الثقاف...إلخ ".
هذا دون الحديث عن الأموال الكثيرة التي تصرف و الطاقات الجبارة التي تهدر، من طرف المتعاطين لهذه الأعمال الشيطانية، لا لشيء إلا من أجل تدمير الآخرين، إما حقدا أو حسدا أو انتقاما، فقط، لأنهم، متميزون، متفوقون و موهوبون، وأن الحياة لا يتسع صدرها، للفاشلين ولأنصاف الموهوبين، أمثالهم.
ولأنهم، فاشلون في كل شيء، ولا يملكون غير السحر سلاحا من أجل تحقيق أحلامهم والوقوف ضد التميز والتفوق من أجل الوصول إلى طموحاتهم وعرقلة كل المبادرات الطموحة والخلاقة، من أجل تمديد بقائهم حيث هم.
كان طبيعيا، أن نظل حيث نحن، متخلفون، رجعيون، جامدون بلا حراك، فيما الأمم الأخرى، قد سبقتنا بسنوات ضوئية، في شتى المجالات العلمية والتكنولوجية ودروب المعرفة، بسبب تعاطي الكثير منا، للسحر ولكل صنوف الشعوذة، من أجل الحفاظ على مكاسبهم الاجتماعية عوضا عن الاجتهاد والعمل، حيث تفوق الآخرون وفشلنا نحن.
مشاركة منتدى
13 آذار (مارس) 2014, 20:29, بقلم أم
أنا أم لطفل كانت صحته جيدة عند ولادته, فكان ينام جيداويلعب يضحك ونموه طبعي
وفجأة بدأ يكثر البكاء بغير العادة ويرفض الأكل ولم يعد مستقيما في جلوسه و بدأ يفقد وزنه شيء فشيء فلم يعد يستطيع الوقوف
كنت أقول ربما الأسنان هي السبب ,ولكن عندما أتم السنة أقتنعت بضرورة أخده عند عدةأطباء
,أجريت له الطبقي المحوري وعده تحليل أخرى وكانت النتيجة انه سليم والحمد لله.
جربت جميع الحلول , وفي الأخير ذهبت عند فقيه
وقال لي إن إبني مصاب بالعين وترتبت عنها أم الصبيان ,
رى وكانت النتيجة أ