السبت ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨

لكأني إله الموت

بقلم: كريم اسكلا
لكأني إله الموت
تذبل
في حدائقي
كل زهرة،
ويمسي العطر منها
وهما في رمش عين
تساقط
وريقاتها،
ويشقى القلب
ولا من خبر أو أخذ العبر.
تجف
المياه في كل واد.
ويحجب
عنا السحاب
وجه كل نجم
آه
خربت البساتين في وجدي.
وأمطر الخريف في أرضي
لكأني...
لكأني إله الموت
كلما أحببت واحدة
ماتت
ذبلت
أيجمل إذن
أن أكرهك... كي لا تموتي...؟
بقلم: كريم اسكلا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى