الثلاثاء ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
معجزة الشياطين
بسمة يحيى حامد الجميصي
قُضي الأمر قطار الزمان قد التهمنا
وآيةُ السماءِ أن تعترضي
فغامري بي إن تعرجنا
وشحذت الطبول من أيدي ثمري
ومن ذا الذي يملك السَّما
غير من أنِفَ الرب المُنضبِطِ
معجزة أنا تنطقُ في مهدها
أسمتني الشياطينُ
والناس من شذوذِ فُجْرها
تشكوها الأزاميلُ
نزلتُ بذَرَا الأوهامِ لأقول:
أقابيلٌ أنتِ أم هابيلُ؟
كهلةٌ في حبو تمردها
تأكلها المواويلُ
إلهةٌ في كفرِ عقيدتها
تباركها الأساطيرُ
ابنةُ النيرانِ أو مِيِتَةُ الثَرَى
لا طوَّافة بكعبةِ الإرثِ
حشاني اللظى من دمعِ تأوهه
وبارك باسمي جنة الخُلْدِ
فيا أبناء العراءِ
ليس فيكم من زَفْرَتِي
فما أنا بالراكعةِ
لسلطانِ الآهاتِ
ولا مسئولة عن أنعامٍ حوائرٍ
يمتطيها العَلَمُ
ولا آثمة حينما يتيه في
عبقريتي بَقَرُ
بسمة يحيى حامد الجميصي