مُطوَّقٌ بطيوف ذكراها
| أُمضي الليالي ســــــــــاهراً أتألَّــــمُ | وحبيبتـــي في صدِّها تســـــــتعصمُ |
| وأنا غريقُ هـوىً أعـــــــــاني مثقلاً | بجــراح بعــد ٍمن لظـــــاها أســــقمُ |
| بخيوط سحر ٍمن مهـاها عالــــــــقاً | بخيــــال قـرب ٍ فاتــــن ٍ أســــتلـهمُ |
| فحملتُ قلبي نــــــاظـراً أتوهَّـــــــمُ | علِّي بــها لـعظيـــم ِ حبِّـي تفهــــــمُ |
| ونظرتُ رَكبــــــاً من ثريَّاها كــعـا | شق ِنجم ِقطب ٍ في النوى هو يهرمُ |
| كمُطوَّق ٍ بطيوف ذكراها أكـــــــــا | بدُ رفضَهــا وأعيشُ عمري أُكلـَــمُ |
| أدعو الوصول كتــــــائه ٍِعن دربـه | وبعيدِ دهر ٍفي اللقـــا هو يحلـــــــمُ |
| أَفَـــــــإنْ وقعتُ عليلَ هجر ٍ ظـــالم ٍ | هل لي بِنَظـــرة ِ رأفــة ٍ أتنعَّــــــــمُ؟ |
| ونصبْتُ مشنقتي على أبوابـهـــــــا | أبغي العبــــور كمذنـب ٍ أســترحــم ُ |
| مستعطفـاً قلبـــــاً قســـــــا متكـــبِّراً | فبدأْت ُ خنقــــــاً في حبــالك ِ أُعــدمُ |
