الثلاثاء ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
مِتُّ مِنْ خَوْفي عليهِ
حينَ أَبْصرْتُ حبيبيفَوْقَ نَجْمٍ يتـــــرنّحْخِفْتُ أَنْ يسقطَ سهْوًافي ظلامٍ ليْسَ يبرحْفعبرتُ الجـــوَّ عدوًاعارفًا أنِّي ســـــأنجحْطرْتُ لا أعرفُ حقًّاأيّ قانونٍ ســـيسمحْ؟طرْتُ منْ خوْفي عليهِبجناحٍ ليْـــــــسَ يُكْبحْبعْدما عشـــتُ شعورًاقاســــــــيًا كالنَّارِ تلفحْورأيْتُ الرُّعبَ سكّيــــــنًابكلِّ العُنفِ يذبحْحينَ أمْســــكتُ يديْهِقُلْتُ: إِني الآنَ أربحْقَالَ لي: اهدأ يا حبيبيوانسَ ما مثّلْتُ وافرحْإِنَّما مثّــــــــــلتُ هذامِثْلَ لَهْوٍ فَوْقَ مَسْرحْمِتُّ مِنْ خَوْفي عليهِبينما قدْ كان يمزحْ