الاثنين ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم ميمد شعلان

ومـــــاذا بعد؟!!

يفرضون فكرة التحرر النفسي بشعبٍ بلا هويةٍ لتكن العروبة ملاذاً لهم...يأخذون عجلة القيادة بذهابٍ بلا عودةٍ...ينشدون لمجد الخاقان...يأتون بمغبة الظلم والإستعباد...ماذا بعد؟؟؟ يرسون علي ضِفاف أرض الأحرار...يبادرون سلام الأخيار...رافعين راية الانتصار...

فلم لا وهم يمتعون ناظرهم بغدٍ ممزوجٍ بطيات دم الأبرار دون أدني الحساب, يأتون علي الأخضر واليابس بكل ما أُتوا به من قوةٍ تحت أعين الجبناء, مطبقين مبدأ المطرقة والسندان بين ربوع البلاد علي مرمي مسامع الحكام...ماذا بعد؟؟؟ يقتلون ويحرقون تارةً ويسبون ويرملون نساء تارةً أخري يشكلون من تاريخهم وريقات تندثر بداخلها جميع ألوان الظلام والغَمام في ظل صمت المئات وإن أصح التعبير مئات مئات المئات يرسمون خارطة طريق صماء من شتي معاني الأخلاق في عُرف حُكم الحُكّام.

فيعم إنتشار الأخبار لتدق أجراس الأخطار فقد بتنا في حيرة, فقد صرنا نهوي مُغالطة التاريخ لتأتي الشواهد بأيدي حُكّامنا وأهل رعيتنا تستجيب لأفكار نازية تحت وطأة الذل والإستنكار. فما من حاكم وصاحب رعية عَميل يساير معاناة شعب بأكملٍ تدق عُنقه وتنكشف الآهات دون الإسراع في نجدته وفك أسر قوقعته إلا وسيلقي نفس المصير وسيكون من سيقال عليهم: وماذا بعد الصمت؟!!.

البِــــــــــــــــــــــــكْ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى