الجمعة ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم عبد الهادي السائح

يا رياح الشمال

بقلم عبد الهادي السائح

أقرئيها سلامي يا رياحَ الشمالِ
وتمادَي كشوقي نحوها لاتُبالي
 
اطرقي شرفتَيها كارتباكِ الليالي
وذري القطْرَ يغفو فيهما كالسؤالِ
 
كارتحالِ الحيارى بينَ حالٍ وحالِ
حينَ عيناكِ تغفو والمدى في ارتحالِ
 
بينَ بينٍ وبينٍ تائهٍ في الظلالِ
بعثرته الغوادي، يا جنونَ الجمالِ !
 
مثل عينيكِ لاحَ البرقُ بين التلالِ
ههنا في شتائي كالتِماعِ اللآلي
 
في جفون صبايا الجنِّ عند الزوالِ
وهمى القطرُ يشدو باسمِ ذاتِ الدلالِ
 
فتباكتْ شموعٌ قلتُ رقّتْ لحالي
ولكانونَ نجوى الريحِ بين الجبالِ
 
.. سلّمي وتهادَي يا رياحَ الشمالِ
يسْلُ بعضيَ عنِّي والهوى غير سالِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى