حديث الأمس
٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧حدثتني ........
و انتهى صمتٌ تدلى
من فراغاتِ الجُملْ
و اعتلى عرشَ الخدودِ
السمرِ بوحٌ من مقلْ
حدثتني ........
و انتهى صمتٌ تدلى
من فراغاتِ الجُملْ
و اعتلى عرشَ الخدودِ
السمرِ بوحٌ من مقلْ
سَيِّدِي
كُنْ رَحيماً
وأَنتَ تقتلع ضُرُوسي
تَـَذَكَّرْ أَجْدادي
قد آن أن يفضي البكاء
فيا عيوني اِمْنَحي للشدو ألف سحابة أخرى
وعودي..
للقصيد عليكِ ألا تجرفيه
و لي عليكِ قصيدةٌ وغمامتانِ
صباحٌ شاحبُ الأحداقِ خلفَ البابْ
يُطِلُّ على شـتاء ٍ مـُوحِـش ٍ ..
تجثو على الشبّاك ِ فاختة ٌ مُـبَلـلة ٌ
وتحت شجيرة ِ اللبلابْ
إلى ابنتي الحبيبة - جنى عروسًا ، وفي طلعتها الميمونة الحزينة:
لمنهلُ الأَعذَبُ أنْ لا تسألَ الناسْ
كيلا تُساسْ
كيلا تكونَ من رعايا الكهْفِ والشيخوخةِ المُبَكِّرهْ
تهديك حفرةٌ وربما حاويةٌ او بقرهْ !
أَلْفُ طَعْمٍ
لَوَصْلِهَا فِي كُلِّ لحظَةٍ
وَ يَتبَدَّلُ حُسنها فِي كُلِّ آنِ؟؟؟؟
وبُكُلِّ طَرْفَةٍ ...... تُبَدِّلُ
أَشْكَالي وَ ألْوَانِي ؟؟؟؟