النوارس في دمي تبكي
٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧سألمُّ يوماً ما تناثرَ من صدى
قدميكِ حولَ ضفافِ قلبي
مثلَ عطرِ النارِ يفجأُني
النوارسُ في دمي تبكي
سألمُّ يوماً ما تناثرَ من صدى
قدميكِ حولَ ضفافِ قلبي
مثلَ عطرِ النارِ يفجأُني
النوارسُ في دمي تبكي
وردة ٌ نسِيَتْها الغيومُ لتذكُرَها الريح ُ, تنِزعُ عنها العبيرَ رداءً رداء وتهدي العراءَ مفاتِحَ أشجانِها الليلُ يلقِي مِظلَّّته في عيون السما شجرٌ خائفٌ واحتمالٌ يضمُّ احتمالا
عاتَبْتُ - لو سمعَ القريبُ عتابي . .
وكتبتُ - لو قرأ البعيـدُ كتابي !
وسألتُ - لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم
وِدّي أضـاؤوا حيرتي بجوابِ !
أغنياتي جاهزة فوق الطّاولة
يمرّ الصّيف و لا أغنّيها
فيها معنى نمليّ ما
يجمع زاد للشتاء
مَلامِحُهُ تَكْتَظُّ بالأسئلةِ
وتشي بالغضبِ:
لماذا جِئتُ إلى هنا؟
هنا صوتُ المطحنةِ
فلسطين إني كرهت الدمـــوعَ
فلن يُـرجــــــع الدمــــع آمـــالية
بعزم قــــــويّ يفـــلُّ الحــــــــديدَ
ســــافديك يـــــا أمـيّ الغـاليـــــة
دَمعٌ لبغداد.. دَمعٌ بالمَلايينِ
مَن لي ببغدادَ أبكيها وتبكيني؟
مَن لي ببغداد؟.. روحي بَعدَها يَبسَتْ
وَصَوَّحتْ بَعدَها أبهى سناديني