تالا
٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧أحبكَ
كيف أنشدها
كما بالشعر تلقيها
أحبك َ
أحبكَ
كيف أنشدها
كما بالشعر تلقيها
أحبك َ
وَلَيْتَ البَيْنَ ..
كَانَ الحَاجِزَ الأَوَّلْ
فَلاَ رَحَلَتْ رَسَائِلُنَا
لِبَحْرٍ مَا لَهُ سَاحِلْ
داءٌ هو العشقُ
لا ينفكُّ يسكُنني
ضوّى دمائي نجوماً
في الدجى الكابي
لا تقولي سلا حبيبــــــــي معــــادا
أنا لا أنسى من محضـــــت ودادا
برعم في الحشا رعته الليالـــــي
وحناني للحب صار سمـــــــادا
سـتـبـقـى حـبـيَّ الأوَّلْ
ألا تـسـألْ
عـن ِ الـمـحـفـور ِ فـي ذاتـي
عـن ِ الـقـمـر ِ الـذي أقـبـلْ
صمت الذبول يحيط بالذكرى و ينذرني
غدُ الأحلام في أوهام شاعرة
يظلله الخريف..
وحين تبسمين َيا جداولَ الدفءِ
وحقلَ النورْ
أشـعرُ أنَّ الليلَ قد أسْـرَجَ ليْ نجومَهُ
ولم تعُدْ تخافُ من ظلمتِه ِ نافذتي ..