صدفة
٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧صدفة.. وُلـِدتُ فتاة ً
اصطبغَ جسدي بِسَمرةِ أبي
كان شعري مثل شعره
وملامح وجهي تشبهـُهُ
صدفة.. وُلـِدتُ فتاة ً
اصطبغَ جسدي بِسَمرةِ أبي
كان شعري مثل شعره
وملامح وجهي تشبهـُهُ
رِفقاً بقلبي إِذْ فُطِرْ
رُحْماً بدمعي المنهمرْ
شوقي إليكمْ فاضحٌ
مهما تَدَارى واسْتَتَرْ
( سفينة الغيوم ) هوالديوان السادس للأطفال للشاعر محمد وحيد علي، صادر عن اتحاد الكتّاب العرب. يأخذ الشاعر قارئه الطفل إلى مناراتٍ إنسانية ومؤنسنة بروح الطبيعة، ترسمها رؤيا الشاعر الطفلية بما تحمل روحه الحالمة من نقاء وشفافية (...)
في تعليقٍ لطيف للشاعر يحيى السماوي على رباعياتي السابقة قال بعد أن أبدى إعجابه بها: الأصحّ أن تُسمّى ثنائيات وليس رباعيات!! فشكرته فكان واحداً من أسباب كتابتي للقصيدة هذه بصيغة الرباعيات مرة أخرى هو أنه استفزّني..
بلادٌ حُرَّةٌ تبلو (...)
قيسٌ أنا الشوقُ والاحلامُ والصورُ
وفي فؤادي الهوى ما زالَ ينتظرُ
وفي سمائي يظلُّ الليلُ ممتلئاً
حتى إذا قد نأى عن عرشهِ القمرُ
هـيـهـاتَ عنْ دنيا هواكَ أُسـافِـرُ
وعلى ظلالي مِنْ سـنـاكَ جواهرُ
وعلى فؤادي مِن محيطِكَ واحةٌ
ومـيـاهُـهـا هيَ في يديَّ خواطرُ
دَوري تأخّرَ .. والوجودُ مسافرُ
فإلى متى يأتي الصفا ويغادر؟
طلعتْ .. فقلتُ لصُبحيَ : الشمسُ ارتدتْ
ثوبَ الرياضِ له النسيمُ مَعابِرُ