مساحة حب لامرأة قصيرة ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي طالما حاولت أن أتمرد على مساحات جسدي بطولهِ وعرضهِ وارتفاعهِ.. أن لا أتمغنط إلى قياسات بيولوجية.. وأن لا أستكين لطاغية المقاسات، لكّن في كلِ مرّة كانَ الفشلُ يفترسني بأنيابه ويشرذمني أشلاءً.. (…)
في الحافلة ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد زياد محبك الحافلة تسير، متهادية رخية، اهتزازات ناعمة مثل وشوشات، والأضواء الصغيرة الخافتة جداً كأنها عيون يداعبها الوسن، والليل مطبق، ليس ثمة في الخارج غير الظلام الدامس، يوحي بالفراغ، يعطيك الشعور بالراحة (…)
للمرأة في يومها العالمي ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم نجمة خليل حبيب نظم الاحتفال بدقة....زين قاعته بباقات زهور فاخرة ولافتات أتقن تخطيطها وانتقاء عباراتها. دعا متحدثات ومتحدثين من كبار المدافعين عنها شرقاً وغرباً. قدم لكل منهم بعبارات مؤثرة عاطفية دمعت لها عيون (…)
جنون ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم حسن أحمد عمر نظر إلى بعينيه الحمراوين المتورمتين من كثرة معاناته مع الحبل الذى التف حول جسمه فى عنف ثم سألنى : هل أنت طبيب ؟؟ وقد ارتمى على الأرض ووصل التراب إلى فمه وأنفه، فجريت مسرعأ نحوه متسائلأ : كيف (…)
قطار الحياة ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨ كانت حلمي الذي طالما رافقني، حلم أعيشه في منامي مستمتعا، وأتمنى له أن يدوم، لكنني في النهاية أستيقظ على صوت القطار، الذي تسبق زمارته زلزلته لبيتي المتواضع، تشق أصواته الجدارن لتسكن آذاني الممتلئة (…)
ليلة زفافها ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم مازن رفاعي يوم خريفي ممطر. الشتاء في طريق عودته من رحلته الجنوبية. سيعود ثانية ليطرق الأبواب داخلا دون استئذان. الشارع يتحرك تحت مظلة من الغيوم الداكنة الممطرة. المارة يفرون هاربين من البلل. تقف على (…)
التحدي ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم علاء الدين حسو همس فواز في إذن أخيه عبد الرزاق : سأصبح مدير الشركة. حدّق عبد الرزاق في وجه فواز وبصق سيجارته المحروقة في الحفرة وصرخ: أسرع علينا إنهاء الحفر قبل أن تحرقنا شمس الظهيرة. مسح فواز عرق رقبته بطرف (…)