تبرير ...
١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧لأنّ عينيك ِ عميقتان ِ عُمْق َ الكاسْ
صرتُ " أبا نؤاس ْ "
لأنّ عينيك ِ عميقتان ِ عُمْق َ الكاسْ
صرتُ " أبا نؤاس ْ "
مرحى لمنْ باع َ الحياة َ ويقصد
موتا ً يلاقيه بقلب ٍ يَحمد ُ
في كل ّ يوم ٍ قالَ أنـّي قادم
في أي وقت ٍ قد أصيدُ وأكمد ُ
هَلََّ المليكُ فَمَرْحَبَاً بِجَلالهِ
فَالوَرْدُ سَبّحَ في فَسيحِِ ِظلالهِ
وَالشَّمسُ في كَبِدِ السّماءِ ترنّمتْ
والبدْرُ أكمَلَ نورَهُ بِكَمَالهِ
إِلَـى الجَحِيـمِ فِدَاكُـمْ كُـلُّ نَاكِثَـةٍ
لِلعَهْـدِ عُـذْراً أَيَا نَجْـلاَءُ فَابْتَعِدِي
خايفةْ ، أنا يمـّا .. ضُميني في صدركْ .
خبيّني في حضنكْ ..
احميـــني يمــّا الموت بِسْـــتنى ..
واقف على جنب الطريق ،
أيتها الندابة
توقَّفَت في الأفقِ شمسي
وانزوَت خلف سحابة
والبحرُ لم يَعُد يموجُ
الله أكبر والحب ُ
يا سيّدي القلب ُ