آخر أوْرَاق ذِي الرمّة ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرحيم سليلي طوفان أغنيةٍ عجوز، شمعدانٌ شاحِبٌ يتوسطُ الجُدْرانَ والسقف المعلقُ؛ وْدَجٌ لعَرائس الرغباتِ! عاجزَة ٌ زرافاتُ المواويل الغريبَة عنْ لِحَاق النورَس الشادي بعشق البحر والبيداء
تجليات على أرصفة الألم ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ قالت: رأيتك في السهول وفي الذُرا مُتَبَسِّماً؛ لا تستكين لما جرى ترنوإلى السَبع ِ الطِبَاق ِ بنظرةٍ فيها القناعة والرجاء مُبَرِِّّر
إليكِ كتبت أغنيتي ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم فراس حج محمد هدموا البيوت وشردونا جرعونا ذلهم فتناثرت أعشاشنا بيد الجوارح واعتلاها طيف بسمتها الغرور وتحصنت في حينها كل الفوارس والخيل ما عادت ليعرفها الضمور والماضيات مع البيارق نكست واجتاحها خجل فأدماها
أرخبيل المواجع ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ ما كُنتُ في هَجرِ الأَحِبَّة أُسْعَدُ فالسيرُ في قَفرِ النَوى لا يُحْمَد مَنْ قالَ أَنِّي ضِقتُ ذَرعاً بالهوى وَأنا الذي في حُبِّهِ يتَوَحَّدُ وَالحُبُّ عِنْدِي طائرٌ عَرَفَ الندى يَسْبيه عطرُ الصبح ِ وَهوَ يُغَرِّدُ
آتيكِ ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر محمود يونس تبتسم الآن وتمشي في الطريقِ قصيدةٌ أخرى تراودها فترسم وجهها مِلء ابتسامتها وترحلُ حينما مرَّت على ظلّي ارتجفتُ من الحنينِ
الغرق بجوار البحر ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم هشام آدم لمْ يبقْ في جَسَدِي مَا لا يُفتّشُ عنكِ في كُلّ الجِرَاح مُحدّداً شَكْلَ النّسيجِ ونبضةٌ تَشتَاقُ للدورانِ حسبَ إرادة الشّوقِ الأخيرِ وَحَسْبَما ينوي الصِراع سألتُكِ بالذي يُعلّقكِ مِراراً فَوْقَ جِدَارِ ذَاكِرَتي
البلادُ التي كــُـنتـُها .. ريحٌ من زمن الأخدود ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أيمن الصلوي هنا لم يـَعُد يزرعُ اللوزَ جدّي وما كانَ إلا لأنّ السّماءَ تصُبُّ على رأسِه كلّ يومٍ من الحُبّ للموتِ ما ليس يـُبـدِي ولمّا يَزَل يتـَمـَطـَّى السوادُ وقد أُُسرِِجَت دون أدنى التـّفاصيلِ أفواهُ والتـُجـِمت أفئدة .