ظلام ُالصبحِ ، وصبحُ الظلام ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور فهيم يوسف شبحٌ أراهُ ولا يراني عن يميني يرصدُ الأخطاءَ، والعثراتِ يحفظها قريني عن شمالي، لا يبالي أين يلقي وجهه، فلربما يُلقيه فوقَ النارِ، أو من فوقِ مرتفعٍ - ويكفيهِ اقترابي من مطاياهُ -
بينَ الكفر والإيمان.. ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي نَهْدٌ تَبَارَكَ بالبَهَاءِ مُطَوَّقُ أسْطُوْرَةُ القُدَمَاءِ فيْهِ تُصَدَّقُ وَالحَلْمَةُ الحَمْرَاءُ فَوْقَهُ نُقِّشَتْ بالوَرْدِ والرَّيْحَانِ حِيْنَ يُنَمَّقُ نَهْدٌ عَلا جَسَدَاً فأَوْرَقَ مَجْدُهُ وَهَوَى عَلَى جَسَدِي فَأَيْنَعَ مَشْرِقُ والغَرْبُ يَقْبَعُ في ظَلامٍ دَامِسٍ فالشَّمْسُ مِنْ نَهْدِ الحَبِيْبَةِ تُشْرِقُ
الرَّقص حولَ أوراقِ الخريف ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم فادي فوزات شنان ها أنتَ ذا ... ها أنتَ ترقصُ واهنا ً في مذبح الأحلام ْ ! ها أنتَ ذا ... خدرانَ تقضمُ في هزيعِ العمرِ روحَكَ تستجيرُ من المدى .. وتلوذ ُ في نوِّ القصيدة ِ
الشَّيخُ الصغيرْ ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر يوسف سليمان للغائبينَ بظلِّ روحيْ وردةُ الأحلامِ تزهو قربَ نايٍ من حنينْ يعدو وميضُ الأمسِ فوقَ مقاعِدٍ ذرفتْ دموعَ الذكرياتِ على وريقاتِ الخريف فيعتريني الشوقُ والحزنُ الجنونْ وأسيرُ وحديْ في غيابِ الراحيلنَ بزحمةِ الغرباء عنيْ والأماكنُ قد ثوتْ في صمتِ عزلتها لتبسمَ في سكونْ فأطلُّ مكترياً شروديْ
العَرَبةْ ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الله أمين أبو شميس ليس في وُسْعِنا الآنَ أن نُوقِفَ العَرَبةْ فلنكنْ طيّبيْنِ معاً.. ربّما بعد منعطفٍ، بعد منعطفينِ، سيتّضحُ الدّربُ أكثرَ: من أنتَ؟ قد تسألينَ، وأسألُ:
آخر أوْرَاق ذِي الرمّة ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرحيم سليلي طوفان أغنيةٍ عجوز، شمعدانٌ شاحِبٌ يتوسطُ الجُدْرانَ والسقف المعلقُ؛ وْدَجٌ لعَرائس الرغباتِ! عاجزَة ٌ زرافاتُ المواويل الغريبَة عنْ لِحَاق النورَس الشادي بعشق البحر والبيداء
تجليات على أرصفة الألم ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ قالت: رأيتك في السهول وفي الذُرا مُتَبَسِّماً؛ لا تستكين لما جرى ترنوإلى السَبع ِ الطِبَاق ِ بنظرةٍ فيها القناعة والرجاء مُبَرِِّّر