فداحات خارجة للتو
٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧برأس مليء بالعواصف
تنهض عادة من رميم سباتك
الضلوع محطمة تماما
كأنها خارجة لتو من غارات غادرة
برأس مليء بالعواصف
تنهض عادة من رميم سباتك
الضلوع محطمة تماما
كأنها خارجة لتو من غارات غادرة
فوق سرر موضونة..
مفعمة بالثلج ....
ينام جرح الصمت...
من وادي الساقية الحمراء
إلى وادي إسلي...
يتراقص موج
الذاكرة السوداء أمامي.
لأنَّا .. نُسافرُ عبرَ الضَّبابِ
يُحاصِرُنا الخَوفُ ..
يَغتالُنا مِخلَبُ الصَّمتِ ..
يَسرقُ منّا الرُّؤى والوُعود
أحن إلى الأرض السمراء
أحن إلى القبة الصفراء
أحن إليك يا أرضي
يا أنشودة السماء
طالَ الزمانُ وجرحُ القدسِ ما التأما
وما طبيبٌ يداوي جرحها فدمى
وتستغيثُ بنطسٍ علَّ تسعفهـــا
واحسرتاه كثيرٌ يشتكي الصمما
ودعت مكة باكيا وأعانــــي
والقلب لايقوى على الخفقان
فكأنما أمضيت فيها رحلتي
وقضيت فيها مدتي وزمانـي