غرابة
٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧بلادي كما لم تكن في خيالي
منازلها : جلسة ٌ لا ُتبالي
مواسمُها : بسمة ٌ خلف دمع ٍ
يُشتِّتها ُطرقًا لارتحالي
بلادي كما لم تكن في خيالي
منازلها : جلسة ٌ لا ُتبالي
مواسمُها : بسمة ٌ خلف دمع ٍ
يُشتِّتها ُطرقًا لارتحالي
أنا لها
لنجمة بعينها
لغمزة بخدها
لعقدها
لشالها
البناياتُ تَكبرُ
تَعلو
سَماسِرةُ الخَوفِ في كُلِّ زاويةٍ
والمَسَاءُ القَديمُ
الذي كان يوما قديما
نغمٌ يرفرفُ في فضاء الروح
يعزفه صفاءٌ مقمرٌ يتفتحُ
ما في المخاوفِ مَنْجىً من أمانينا
ولا الشتات ملاذ ٌمن تآخينا
وإن بدا كَيْدُ أعدانا يحطمنا
فآخر بيد الرحمن يبنينا
خرجت من مدينتى المنتحبة
أبحث عن خميلة وفيرة العطاء
عن منجم الطفولة
أنَّى لمثلي دُرُّ القــولِ والكَلِـمِ
ياخيرةَ اللهِ من عُـرْبِ ومِن عَجَـمِ
فِدىً لِعَيْنَيْكَ هذي الشُهْبُ أَرْشُقُها
وأمْـطِر الحاقِدَ المأفـونَ بالحُمَمِ