محطَّة ضوضاء ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ قادمٌ عبر الخطوط البيض للأحلام بين يدي عصافير المكان وفي جنونك تنتشي الأغصان حائرةٌ.... متى ألقى سرابيل الهواء..؟! وكيف أدخل في خصال الوقت..؟! أنت مدينة في الجرح
أوراق مكية ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي تَنْحَنِي لَكَ نَخْلَةُ هَذِي الْبَرَارِي تَنْحَنِي أَنْتَ لِلرِّيحِ يَرْتَطِمُ الْجَسَدُ الْهَشُّ بِالأَرْضِ تَشْعُرُ أَنْتَ بِأَنَّ جَنَاحَيْكَ شَدّهُما وَتِدٌ سَقَطَتْ كُلُّ أَسْبابِهِ
دردشة خفيفة ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام عورتاني يومك سكر وجرحك أكبر ليتك أصغر لتكبر ويصغر جرحك أكثر.. قلت:هذه غرفتي لأبقى مسافرا أكثر فأكثر
غياب باهت ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ لا تبتَأس قد باحكَ الشطانُ وهلالُ عمرِكَ أفقهُ الأوطانُ لاءُ التشهّدِ في ضَميرِكَ غيمةٌ لا زالَ يشرَبُ قطرها الآذانُ حرقوا يقينِكَ في رمالِ شكوكهم فتَطايرت صِورُ اليقينِ دُخانُ
عــــتــــــاب ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى لمن في العيد أظهرت الفـــــنونـا وزينـت الحواجــب والجفـــــونـا وأطلقـْــتِ الجمــــال بكل لـــــون فـــراح يميس مختـــــالا حـــنونـا أنــــا عـنك البعــــيد فهل لغـــيري أبحـْـــتِ الحـــق حــقي أن يكونــا
لماذا ارْتـَحـَلـْنــا ... ؟؟ ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم شفيق حبيب لماذا ارْتـَحَلـْنا عن البحر ِ .. والنهر ِ .. والبُرْتـُقالْ ؟؟ لماذا غدَوْنا رمادَ المقادير ِ في مِنـْفـَضاتِ المُحالْ ..؟؟ تـَركـْنا النـّجومَ وراءَ الظهور ِ وسِرْنا إلى اللـّيْل في اللـّيْل ِ صَوْبَ اسودادِ المَآلْ ...
الأسماكُ تصرخُ في جسدي ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ إلى المحيط أرمي باسراري تحت ثقلها يئن جسدي يافزاعة الليل، قولي للحصى أن يضئ . بكاءٌ الموج زبدٌ أبيضٌ على جسد الصخور